الجواب:
هذا يرجع إلى نيته، فإذا قال: والله لا أكلم فلانًا، وقصده في هذا اليوم المعين، ثم كلمه بعد ذلك؛ فلا شيء عليه في المستقبل؛ لأنه إنما نوى اليوم الحاضر، وهكذا لو قال: والله لا أشتري السلعة الفلانية، قصده اليوم؛ فلا شيء عليه إذا اشتراها بعد ذلك.
أما إذا قال: والله لا أكلمه، قصده أبدًا، أو قال: والله لا أشتري هذه السلعة أبدًا، هذا قصده، فإنه متى كلمه، أو اشتراها؛ وجبت عليه الكفارة، وهكذا ما يشابه ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.