الجواب:
هذا الذي قال هذا الكلام جاهل، غالط، بل الصدقة تقبل، وتنفع عن الأب والأم، وعن غيرهما من فضل الله -جل وعلا- الصدقة للميت تنفعه، والدعاء له ينفعه، فإذا تصدقت عن عمك، أو عن أخيك، أو عن غيرهما؛ فلا بأس كله طيب، يقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية... هذا عام أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له وسأله رجل، قال: يا رسول الله! إن أمي توفيت، ولم توص، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ: نعم.
فالصدقة فيها خير كثير عن الحي والميت، وهكذا الدعاء والاستغفار للحي والميت، والحج عن الميت، والعمرة عن الميت، وهكذا عن الكبير العاجز، والعجوز الكبيرة، الحج عنها، والعمرة عنها.
المقصود: أن الصدقة عن الميت فيها خير كثير، وعن الحي أيضًا، سواء، كان عمًا، أو أخًا، أو أبًا، أو غيرهم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.