الجواب:
السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته، هذا هو الأفضل؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف، ولك في صلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد، لك أجر عظيم؛ لأنك امتثلت أمر الرسول ﷺ وأطعت توجيهه -عليه الصلاة والسلام- فإذا صليت الفريضة في المسجد؛ فالرواتب تكون في البيت أفضل، إذا كانت في المسجد بألف صلاة، ففي البيت أكثر؛ لأنك أطعت الرسول ﷺ وامتثلت السنة.
وهكذا في مكة، هكذا في كل مكان، ويلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة، مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل، مثل صلاة الكسوف، صلاة الجنازة، في المساجد، وفي المصلى أفضل من البيت. نعم.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.