الجواب:
هذا لا أصل له، هذا الدعاء لا أصل له فيما نعلم، ولا ينبغي الدعاء به، بل يسأل الله الخير، ويتعوذ به من الشر، كما جاء في الدعاء الذي علمه النبي ﷺ للحسن: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت.
فالإنسان يسأل ربه العافية من الشر كله، ويسأل ربه الخير كله، اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله، ويتعوذ بالله من الشر كله عاجله وآجله، أما أن يقول: لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف في القضاء، فهذا دعاء لا أعلم له أصلًا، وإنما المشروع أن يسأل الله الخير، أو يتعوذ بالله من الشر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.