حكم التأخر عن المبيت في منى لظروف طارئة

السؤال:

هذه سائلة للبرنامج أرسلت بمجموعة من الأسئلة، السائلة من الباحة، رمزت لاسمها بـ (س. أ. أ) تقول: منَّ الله علينا، وأدينا فريضة الحج العام الماضي، ويوم العيد ذهبنا إلى مكة لطواف الإفاضة، وقد تأخرنا بها إلى بعد منتصف الليل، حيث أننا فقدنا الوالد لفترة تصل إلى خمس ساعات في الزحام، وعندما وجدناه؛ ركبنا إلى منى لندرك المبيت بمنى، ولكن لشدة الزحام تأخر بنا الباص، ودخل حدود منى قبل الفجر بقليل، قرب -تقريبًا- ثلث أو ربع ساعة، فهل نكون أدركنا المبيت، أم ماذا يجب علينا مأجورين؟ 

الجواب:

نرجو ألا يكون عليكم شيء؛ لأنكم معذورون بالزحام، وبفقد الوالد، نرجو ألا حرج عليكم، ولا يكون عليكم شيء؛ لأن العذر عذر عظيم، والنبي ﷺ رخص للسقاة في عدم المبيت ليالي منى، ورخص للرعاة في عدم المبيت للمشقة، فأنتم بهذه الأحداث عليكم مشقة كبيرة أخرتكم عن منى، نعم. فأنتم معذورون -إن شاء الله- نعم. 

فتاوى ذات صلة