الجواب:
عليك النصيحة المستمرة، وتخويفهم من الله -جل وعلا- لعل الله ينفع بك، وكذلك تستعين بالطيبين من أقاربك، وجيرانك ينصحونهم، الله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] ولا تمل، ولا تيئس، انصحهم .. وجههم إلى الخير، وخوفهم من الله -جل وعلا- وأبشر بالخير العظيم.
وهكذا من يساعدك من إخوانك، من جيران، أو أقارب على هذا الخير، أنتم على خير كثير، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن باب التواصي بالحق، والله لا يضيع عمل عامل نعم.