الجواب:
هذا كتاب لا بأس به، جيد. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذًا تنصحون الأخوات بقراءته.
الشيخ: .... عقيدة المؤمن طيب، وهكذا ننصح الأخوات بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ، وأعظم من ذلك، وأكبر، أنصحهن بالقرآن، العناية بالقرآن الكريم، والإكثار من تلاوة القرآن، فهو كتاب الله العظيم، وهو أصل كل خير، وهو ينبوع السعادة.
فأنصح كل مؤمن، وكل مؤمنة بالعناية بكتاب الله، والإكثار من تلاوة كتاب الله أكثر من كل شيء، مع التدبر والتعقل والاستفادة، وسؤال الله التفقه في معانيه، وأن يبصر القاري في معانيه، ويعلمه ما ينفعه، مع سؤال أهل العلم عما أشكل، ومطالعة كتب التفسير؛ حتى يستفيد المؤمن والمؤمنة.
وهكذا السنة سنة الرسول ﷺ فهي الوحي الثاني، وهي المفسرة للقرآن، فهي مقدمة بعد القرآن على كل شيء، مثل البخاري صحيح البخاري صحيح مسلم، والكتب المختصرة من ذلك، مثل بلوغ المرام، مثل عمدة الحديث، مثل منتقى الأخبار، كل هذه كتب مفيدة وعظيمة تنفع المؤمن، والمؤمن والمؤمنة إذا أشكل عليهما شيء؛ يسألان أهل العلم، ويراجعان كتب الشروح التي تكلمت على الأحاديث الضعيفة؛ حتى يستفيد الجميع.
ولا مانع من قراءة كتب أهل العلم المفيدة التي عرف أهلها بحسن العقيدة، مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، كتب أئمة الدعوة كالشيخ: محمد بن عبدالوهاب، وتلاميذه، وأنصاره، مثل كتاب التوحيد، مثل كشف الشبهات، ثلاثة الأصول، آداب المشي إلى الصلاة، مختصر السيرة النبوية، كل هذه للشيخ: محمد -رحمه الله- مثل العقيدة الواسطية لـشيخ الإسلام ، التدمرية، الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، مثل كتاب الإيمان له أيضًا، منهاج السنة له أيضًا، الفتاوى المعروفة، مثل زاد المعاد لابن القيم -رحمه الله- شفاء العليل لابن القيم -رحمه الله- إعلام الموقعين لابن القيم -رحمه الله- حادي الأرواح له أيضًا، وهكذا كتبه الأخرى كلها مفيدة وجيدة.
وهكذا كتب أهل العلم المعروفين بالعقيدة الطيبة، مراجعتها والاستفادة منها أمر طيب مطلوب، ولكن تكون العناية بالقرآن، وبالأحاديث أكثر وأكبر وأعظم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.