حكم تلقين الميت لا إله إلا الله

السؤال:

بمناسبة ذكر تلقين الميت، أخونا يسأل عن هذا سماحة الشيخ أيضًا، هل تضيفون شيئًا، أو ما أوردتموه كفاية؟

الجواب:

أما التلقين عند القبر فهذا بدعة، الصحيح لا يلقن عند القبر، لا يقال له بعد الدفن: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأنك رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، وبالقرآن إمامًا، هذا لا يصح عن النبي ﷺ والصواب أنه غير مشروع، هذا التقييد بعد الدفن عند القبر، يعني: يلقن أن يجيب الملكين بالشهادتين، وما ذكر معهما، هذا لا أصل له.

أما التلقين قبل أن يموت كونه يلقن لا إله إلا الله فتقدم أنه سنة، قبل أن يموت يقال له: قل لا إله إلا الله، فإذا قالها؛ سكت عنه حتى يختم له بها، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة