الجواب:
ننصحك بالاستمرار في نصيحتها بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، مع الدعاء لها في صلاتك، وفي غير صلاتك أن الله يهديها، ويوفقها للاستقامة على الحق، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، ولا تسأم، ولا تمل، واجتهد في نصيحتها في جميع الأوقات، لكن باللطف، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن، لا بالشدة والعنف؛ لأن حقها عظيم، وعليك مع هذا أن تدعو لها في صلاتك في السجود، وفي آخر الصلاة قبل السلام، وفي الليل، وفي آخر الليل، وفي غير هذا من الأوقات، تدعو لها أن الله يمن عليها بالهداية، وأن الله يشرح صدرها للحق، وأن يمن عليها بالمحافظة على الصلاة.
وإذا استعنت بغيرك من أبيك إن كان موجودًا، أو إخوتك الآخرين، أو أخوالك أن يساعدوك على ذلك في نصيحتها بالأسلوب الحسن؛ فهذا شيء طيب، ولعل الله أن يهديها بأسبابكم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.