الجواب:
أنصحك بالعناية بكتاب الله القرآن، فهو أعظم كتاب، وأشرف كتاب وأصدق كتاب، فأوصيك وجميع المسلمين من الرجال والنساء بالعناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، وتدبر معانيه، والسؤال عما أشكل عليك، قال الله : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29] وقال ﷺ: اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة ويقول ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فنوصي جميع إخواني المسلمين بالعناية بالقرآن تلاوة، وتدبرًا وعملًا به، إذ المقصود العمل، التلاوة والتدبر وسيلة للعمل، والمقصود العمل، فنوصي الجميع بالإكثار من تلاوته بالتدبر، والتعقل، والعمل، والسؤال عما أشكل عليك من أهل العلم، ومراجعة كتب التفسير المعروفة الطيبة إذا كنت تستطيع ذلك مثل تفسير ابن جرير والبغوي وابن كثير والشوكاني ، كتب مفيدة.
ومن الكتب النافعة الصحيحان: البخاري ومسلم، إذا كنت تستطيع ذلك، عندك علم عندك بصيرة، ومن الكتب المفيدة -أيضًا- كتب أهل السنة، كتب أهل السنة فيها الخير الكثير، مثل موطأ مالك -رحمه الله- السنن الأربع، كل هذه.. كتب الحديث، كتب أهل السنة.
كذلك كتب أهل العلم المعروفين بالخير، والعلم النافع، مثل المغني لابن قدامة -رحمه الله- والمقنع له أيضًا، شرح المهذب للنووي ، الروضة للنووي، كتب مفيدة.. البداية لابن رشد، وما أشبه ذلك من الكتب المفيدة.
ومن كتب العقيدة، كتب السلف أيضًا منها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فهي كتب مفيدة كالحموية، والتدمرية، والواسطية، كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- مفيدة، مثل كتاب التوحيد، كشف الشبهات، ثلاثة الأصول، وهكذا شرح التوحيد لحفيده الشيخ عبدالرحمن بن حسن، وحفيده الثاني الشيخ سليمان بن عبدالله، فتح المجيد للشيخ عبدالرحمن ، وتيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان، هذه كتب عظيمة ومفيدة، فنوصي العناية بها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.