الجواب:
كله خير، كونه يتعاهد القرآن ولو نظرًا؛ هذا مطلوب، وإذا تيسر له الحفظ؛ فهذا مطلوب، مع التفقه في القرآن، وقراءة التفسير، وكتب الحديث، وحضور حلقات العلم، يجمع بين هذا وهذا؛ لأن حفظ القرآن وحده لا يكفي، بل لا بد من حضور حلقات العلم، ومراجعة التفسير لمعرفة معنى الآيات؛ حتى يستفيد بالقراءة.
فالمؤمن مطلوب منه العناية بالقرآن، والعلم، والتفقه في الدين، مع العناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، وتدبر معانيه، وإذا تيسر له حفظه؛ فهذا خير إلى خير، أو حفظ بعضه، لكن ليس بواجب الحفظ إنما هو مستحب مطلوب إذا تيسر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.