الجواب:
إذا كنت مستوطنًا في مكة؛ فليس عليك فدية؛ لأن أهل مكة هم حاضروا المسجد الحرام، فإذا تمتعوا بالعمرة إلى الحج؛ فليس عليهم هدي، أما إن كنت مقيمًا للعمل، ولست من أهل مكة، إنما أقمت للعمل، ثم اعتمرت في أشهر الحج بعد رمضان، وحججت في ذلك العام؛ فإنك تفدي، هذا هو الأحوط لك؛ لأنك لست من حاضري المسجد الحرام بالمعنى الكامل، وإنما أنت مقيم لعارض، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.