حكم الزوجة إذا لم تطع زوجها في المعروف

السؤال:

المستمع: (أ. ن. ع) بعث يسأل ويقول: أنا شاب متزوج، وعندي ثلاثة أبناء، ولله الحمد، عرضت على زوجتي الحجاب الشرعي، وطلبت منها عدم مصافحة الأجانب، ولكنها لم تستجب حتى الآن، فكيف يكون توجيهكم؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب: 

ننصحها بأن تستجيب لك، فعليها أن تحتجب عن الرجال، وعليها أن لا تصافح الرجال الأجانب، وعليها أن تتقي الله، فإن هذا من أسباب الفتنة، والله -جل وعلا- يقول: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] الآية من سورة الأحزاب.

ويقول سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] إلى آخره، والوجه والشعر واليد والقدم، كلها من الزينة، والنبي يقول: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة -رضي الله عنها-: والله ما مست يد رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام -عليه الصلاة والسلام- ولما مدت إليه امرأة يوم البيعة يدها قال: إني لا أصافح النساء عليه الصلاة والسلام.

المقصود: أن المرأة عليها أن تستمع، وتطيع لأوامر الله ورسوله، وعليها أن تجيب زوجها، وأن تسمع له في طاعة الله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة