الجواب:
إذا كنت في بلد إسلامي، وبين مسلمين تعلمهم ما جهلوا من الشرك وغيره من المعاصي، أما إذا كنت في بلد كافرة بين النصارى، وبين اليهود، وبين الوثنيين الذين لا يعرفون الإسلام، ولا يدعون الإسلام، فإنك تبدؤهم بالتوحيد، تدعوهم إلى توحيد الله، فإذا أسلموا، ودخلوا في دين الله، تعلمهم الصلاة والزكاة، وغير ذلك، كما أمر النبي معاذًا بذلك لما بعثه إلى اليمن، عليه الصلاة والسلام.
أما إذا كنت بين المسلمين في مصر، في الشام، في الأردن، في السعودية، في أي مكان، فإنك تنكر عليهم ما وقع منهم من شرك، أو غيره، وتعلمهم دينهم، وتعلمهم ما جهلوا، وتبصرهم بالحق الذي جهلوه، سواء كان شركًا، أو تهاونًا بالصلاة، أو عقوقًا للوالدين، أو تعاطيًا للربا، أو غير ذلك مما يقع من بعض المسلمين، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا يختلف الحال بين كونه في بلد إسلامي، وغير إسلامي؟
الشيخ: نعم يختلف.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.