الجواب:
أعظم كتاب، وأهم كتاب: القرآن العظيم، هو أعظم الكتب، القرآن العظيم هو أهم كتاب، وأعظم كتاب، وأنفع كتاب، كتاب الله فيه الهدى والنور، كما قال الله سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] وقال -جل وعلا-: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل:89] وقال سبحانه: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] فأعظم الكتب، وأصدقها، وأنفعها، وأنفسها، وأكملها كتاب الله، فنوصي كل مسلم، وكل مسلمة في جميع الدنيا، نوصيهم بالعناية بالقرآن، نوصي الجميع بالعناية بكتاب الله حفظًا، وتدبرًا، وتعقلًا وعملًا، وسؤال أهل العلم عما أشكل في ذلك، وإذا كان طالب علم ينظر كتب التفسير حتى يستفيد مثل كتاب ابن جرير تفسير ابن جرير، تفسير ابن كثير، تفسير البغوي، تفسير الشوكاني، تفسير القرطبي، حتى يستفيد من هذه التفاسير من معاني كلام الله -عز وجل- يتعلم، ويستفيد من هذه الكتب.
وكذلك كتب الحديث، كـالبخاري ومسلم والسنن الأربع، هذه الكتب العظيمة يستفيد منها، مثل منتقى الأخبار لابن تيمية، بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، عمدة الحديث للشيخ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي، هذه كتب الحديث المهمة، وهكذا موطأ مالك، ومسند أحمد، وسنن الدارمي، كلها كتب مفيدة عظيمة.
ولكن إذا كان ليس عنده علم يسأل أهل العلم، لا يعتمد على رأيه، بل طالب العلم الذي عنده فقه في الدين، وعنده علم يستفيد من هذه الكتب، وإذا كان عاميًا ليس عنده علم يتوصل به إلى معرفة الحديث الصحيح، والضعيف؛ فإنه يسأل أهل العلم، يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ويعتني بالقرآن، ويكثر من تلاوة القرآن بالتدبر والتعقل، ويسأل ربه التوفيق والهداية، والإعانة.
أما أهل العلم فإنهم ينظرون في هذه الكتب، ويستفيدون منها في تفسير كتاب الله، وفي معرفة الصحيح عن رسول الله ﷺ من الأحاديث، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.