الجواب:
نعم نعم جمعت بين الخيرين، بين الذكر، وبين رضا الوالدة، وبرها من أهم المهمات، فالحديث معها إذا طلبت الحديث أمر مطلوب، ومشروع، ولا يضر، ولا يقطع الجلسة، ولا يؤثر عليك، فمن جلس في مصلاه يذكر الله، يصلي على النبي ﷺ ويسبح، ويدعو حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين سنة الضحى، هاتان الركعتان يقال لها: سنة الضحى، ويسميها العامة سنة الإشراق، وهي سنة الضحى مبكرة، فله أجر، جاء في الحديث: أجر حجة وعمرة تامتين.
ولا فرق بين الرجال والنساء، المرأة كالرجل ما هو النصف، نصف حجة، لا حجة تامة، الرجل والمرأة سواء في هذا، الحديث عام للرجال والنساء، فالمرأة في بيتها تجلس في مصلاها، والرجل في مصلاه في المسجد حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، هذا كله خير عظيم، يشتغل بذكر الله، بالدعاء، بقراءة القرآن، الحمد لله، وإذا تكلم مع أخيه في شيء دعت إليه الحاجة؛ فلا بأس، أو تكلمت المرأة مع زوجها، أو مع والدتها، أو مع غيرهم في الحاجة؛ فلا بأس.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، إذًا الذين قالوا: إن المرأة لها نصف الأجر ليسوا على صواب؟
الشيخ: غلط، لا الأجر عام، الحكم واحد، فالرجل والمرأة سواء.
المقدم: بارك الله فيكم، وسواء كان ذلك في المسجد، أو في بيتها.
الشيخ: نعم نعم في المسجد، أو في البيت.
المقدم: بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.