الجواب:
إذا كان على طريقة المخرفين والدجالين والكهانة ونحو هذا؛ فلا يجوز، أما إذا أراد التقرب إلى الله إن الله شفاه أن يذبح دجاجًا، أو ناقة، أو شاة للفقراء والمحاويج، هذا قربة إلى الله، ولكن النذر مكروه ما ينبغي النذر، لكن لو نذر عليه أن يوفي بنذره؛ لقول النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه ولقول الله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ [الإنسان:7] لكن النبي ﷺ نهى عن النذر قال: إنه لا يأت بخير فينبغي له ألا ينذر، لكن إذا نذر طاعة لله كصلاة وصوم وصدقة يوفي بنذره إذا حصل الشرط.
أما أن ينذر دجاجة على رأي المخرفين الذين قد يجرونه إلى الشرك، ويقول له: إن نذرت دجاجة صفتها كذا، أو دجاجًا صفته كذا أو كذا يشفى مرضك، هذا كله باطل لا أصل له، هذا منكر، لا يطيعهم في ذلك، وإنما الذبح صدقة إذا نذر على أنه صدقة لله؛ لعل الله ينفعه بهذه الصدقة؛ لا بأس، أما على اعتقاد أن هذا الشيء يحصل به الشفاء بأسباب قول المخرفين هذا لا يجوز، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.