الجواب:
نعم. إذا كانت الزيارة فيها الغيبة والنميمة لا تجوز هذه الزيارة، لكن إذا تيسر النصيحة للمجتمعات، أو المجتمعين بترك الغيبة والنميمة؛ فالزيارة حينئذٍ مطلوبة لما فيها من إنكار المنكر، والدعوة إلى الخير، فإذا كان الرجل، أو المرأة إذا حصلت الزيارة؛ أنكر المنكر، ودعا إلى الله، وعلم الحاضرين، واستجابوا له؛ هذا طيب، فيه خير كثير، لكن إذا كانوا لا يستجيبون، بل يستمرون في الغيبة والنميمة، المشروع لك، والواجب عليك المفارقة حينئذٍ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.