موقف الرجل من خصام أخته مع زوجته

السؤال:

تزوجت منذ خمس سنوات، وكانت العروسة ذات خلق ودين، والحمد لله، لكن فوجئت بأن قام عداء بينها وبين أختي، وأختي كثيرًا ما تحرض عليها أهلي، وحينئذ أسأل سماحتكم بماذا توجهونني، وحالي ما ذكرت؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

نوصيك بعدم العجلة، مادامت الزوجة طيبة، نوصيك بالبقاء عليها، وإمساكها، ونصيحة أختك، وتحذيرها من التدخل فيما لا يعنيها، لا تعجل أمسك الزوجة، والحمد لله، وانصح الجميع وارفق، واستعن بالله على ذلك كله، وإذا رأيت أن توصي بعض أهلك حتى يوصوا أختك حتى ينصحوها تكف شرها طيب.

المقصود: لا تطاوع في الزوجة الطيبة لا أختك ولا غيرها، لكن تنصح أختك، تقول: اتركي الشر، اتركي الشغب، وتوصي أمك تنصحها، أو أباك، أو إخوانك حتى تسلم من شرها، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة