الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد ثبت عنه ﷺ أنه كان إذا حزبه أمر، يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم هذا دعاء الكرب، ويدعو بعد ذلك بما يهمه، وكان يستعين بالصبر والصلاة، إذا حزبه أمر؛ فزع إلى الصلاة، وصلى ما تيسر -عليه الصلاة والسلام- عملًا بقول الله -جل وعلا-: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45].
فالسنة للمؤمن إذا حزبه أمر أن يفزع إلى الصلاة والدعاء، وهذا الذكر: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم ثم يدعو مع ذلك بما يسر الله له، ويبدأ الدعاء بالحمد، ويختم بالصلاة على النبي ﷺ هذا من أسباب الإجابة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.