الجواب:
لا حرج في الدعاء بالقرآن، لا حرج أن تدعو بالدعوات التي في القرآن بنية الدعاء، لا بنية القراءة، مثل هذا الدعاء الذي قلت: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ [الفرقان:74] مثل: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201] مثل: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا [آل عمران:8] فلا بأس بنية الدعاء، لا بنية القراءة؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن القراءة في الركوع والسجود ........ المصلي لا يقرأ في الركوع، ولا في السجود، وإنما القراءة في حال القيام، لكن إذا أتيت بالدعاء الموجود في القرآن بنية الدعاء، وقصد الدعاء؛ فلا حرج في ذلك، والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.