الرضاع المحرم وما يترتب عليه

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات تقول: إن لدي ابن خالة رضع من ثدي أمي أكثر من مرة، بمعنى: أن الرضعات تعدت الخمس بالتأكيد من والدتي، فهل يعتبر هذا الشخص محرمًا لي ولأخواتي، علمًا بأنني أكبر منه، وقد رضع مع أخي الأصغر، وإخوتي يمنعونني من رؤيته عندما يأتي لزيارتنا، فهل علي إثم في ذلك؟ لأنني حاولت إقناع إخوتي بأنه أخي، ولكنهم لم يقتنعوا.  

الجواب:

إذا كان رضع من الوالدة خمس رضعات، أو أكثر؛ فإنه يكون أخًا لكن، ولو كنت أكبر منه يكون أخًا لجميع أولاد الوالدة، وأولاد الزوج يكون أخًا لهم، الذي بعده، والذي قبله كلهم، إذا كان الرضاع خمس مرات مضبوطات يصل اللبن إلى الجوف، في الحولين قبل أن يفطم؛ فلا بأس هو أخ لكن الكبار والصغار، أنت ومن دونك ومن فوقك. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة