الجواب: له ﷺ ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام، إحداها الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، فيشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا [الإسراء:79].
فهذا المقام ...
الجواب: هذا ليس من الشرك ولكنه من وسائل الشرك، التوسل ببركة فلان، أو بحق فلان، أو جاه فلان، أو نأتي فلان هذا من وسائل الشرك وليس من الشرك بل هو بدعة عند جمهور أهل العلم؛ لأن التوسل عبادة لابد لها من توقيف، لابد لها من بيان من الرسول ﷺ أو من الله ، والله ...
الجواب: التوسل بالجاه والبركة والحرمة والحق، ليس بجائز عند جمهور أهل العلم؛ لأن التوسلات توقيفية، لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على هذه التوسلات، فلا يقول الإنسان: اللهم اغفر لي بحق فلان، بحق محمد أو بحق الصالحين، أو بحق الأنبياء ...
الجواب: الشرك على اسمه هو تشريك غير الله مع الله في العبادة، كأن يدعو الأصنام يستغيث بهم، ينذر لهم، يصلي لهم، يصوم لهم، يذبح لهم، يذبح للبدوي، يذبح للعيدروس، يذبح لفلان، يصلي لفلان، يطلب المدد من الشيخ عبد القادر، من الرسول ﷺ، من العيدروس في اليمن، ...
الجواب: التوسل بجاه فلان، وببركة فلان، أو بحق فلان، هذا بدعة وليس من الشرك.
فإذا قال: اللهم إني أسألك بجاه أنبيائك أو بجاه وليك فلان أو بعبدك فلان أو بحق فلان أو بركة فلان هذا من البدع؛ لأنه ما ورد عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة فيكون بدعة، والله يقول سبحانه: ...
الجواب: التوسل بجاه الأنبياء أو بجاه الصحابة بدعة لا يجوز، أما بجاه الله معناه بعظمة الله لا يضر، لكن بجاه النبي أو بجاه أصحاب النبي ﷺ، أو بجاه الأنبياء أو بجاه الصالحين، أو بحق الأنبياء أو بحق الصالحين، هذا بدعة على الأصح عند جمهور أهل العلم، وأجازه ...
الجواب: زيارة القبور نوعان:
أحدهما: سنة ومشروع ومطلوب، وهو أن يزورها للدعاء لهم والترحم عليهم وذكر الموت وذكر الآخرة هذا سنة، لقول النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان النبي يزورها ﷺ، وهذا للرجال خاصة لا للنساء.
النوع الثاني: أن يزورها لدعاء ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا التوسل لا يجوز؛ لأن الوسائل توقيفية عبادة لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، والله يقول سبحانه: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ...
الجواب:
كان الصحابة يتوسلون به في حياته، يعني: بدعائه وشفاعته ما هو بالذات، يتوسلون بدعائه وشفاعته إلى الله ، فكان يخطب ويدعو ويستغيث فيغيث الله المسلمين، أو يدعو للشخص بدعوات صالحة ينفعه الله بها، وهكذا يوم القيامة يطلب الناس منه الشفاعة فيشفع ...
الجواب:
بالتوسل بجاه الله إلى الله : أسألك بجاهك العظيم، بعلمك العظيم، برحمتك، بإحسانك، بجبروتك، بعزتك، كله طيب ما فيه بأس، جاهه عظمته فإذا سأل الله بذلك؛ فلا بأس، اللهم إني أسألك بجاهك العظيم، بعلمك العظيم، بقدرتك، بعزتك أن تغفر لي، أن ترحمني.
أما ...
الجواب:
النبي ﷺ له شفاعات: منها: شيء يختص به، ومنها: شيء يشترك معه الناس فيها، فأما الشفاعة التي تختص به؛ فهي الشفاعة العظمى في أهل الموقف، يشفع بينهم، يسجد بين يدي ربه، ويحمده بمحامد عظيمة، ثم يأذن الله له في الشفاعة، فيشفع في أهل الموقف؛ حتى يقضى ...
الجواب:
كلامك طيب، وأنت مصيب، أنت مصيب بما فعلت، فلا يشرع التوسل بشرف الرسول ﷺ، ولا بحق الرسول، ولا بجاهه، ولا بجاه فلان، ولا بحق الأنبياء، ولا شرف الأنبياء؛ لأن الله سبحانه ما شرع ذلك، إنما شرع لنا التوسل بأسمائه وصفاته، وبالأعمال الصالحات، هذه ...
الجواب:
هذا سؤال جدير بالعناية، وفيه تفصيل: فالحي الحاضر لا بأس أن يسأل أن يشفع للسائل، كما كان الصحابة يسألون النبي ﷺ أن يشفع لهم، إذا أجدبوا أن يستغيث لهم، وكما سأله الأعمى، فأمره أن يسأل ربه، أن يقبل شفاعة نبيه ﷺ وأمره أن يتوضأ، ويسأل ربه، ...
الجواب:
هذا التوسل بدعة عند جمهور أهل العلم لكن الصلاة صحيحة، ولكن التوسل بدعة، التوسل بجاه نبينا أو بنبينا أو بحق نبينا أو بحق الأنبياء أو بحق الملائكة أو بذات الملائكة أو بحق فلان أو فلان ابن فلان أو بحق أبي أو ما أشبه ذلك كل هذا ليس من الشرع، الوسيلة ...
الجواب:
مثل هذا لا يقرأ عليه، ولا ينقل عنه العلم لشركه، ولا يؤمن أن يشبه على الطلبة فيوافقوه على ما هو عليه من الباطل، بل الواجب أن ينصح ويبيّن له أغلاطه من أهل العلم، حتى ولو من الطلبة بالأسلوب الحسن، بالكلام الطيب، فالمؤمن لا يحقر نفسه عن بيان العلم، ...