الجواب:
يعني يعالجهم بما ينفعهم ، وقد.. ذكر هذا ابن القيم وغيره، فهو طبيبهم إن استقاموا، فهو حبيبهم وإن حادوا عن الطريق، فهو طبيبهم يعاملهم بما يستحقون، فالمؤمن موفق، والمعاند يخذل، ويصاب بما يضره، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لكن ليس من أسماء الله ...
الجواب:
حتى لو هو يطبق الشريعة لا يطاع في كل أموره إلا فيما وافق الشرع، فلا يطاع الحاكم في كل أموره إلا الرسول ﷺ هو الذي يطاع في كل أمر، أما الناس لا، لا يطاعون في كل أمورهم، ولا يعصون في كل أمورهم، ولكن يطاع فيما وافق الحق، ويعصى فيما خالف الحق، هذه الطريقة ...
الجواب:
إذا مات أمره إلى الله الله يتولى أمره، إذا كان مسلمًا؛ فهو تحت مشيئة الله، وهو على خطر من دخول النار، وإن كان مات على الكفر، فأمره إلى النار -نسأل الله العافية- الله يقول -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ...
الجواب:
دعوى معرفة المياه لأنه من اجتهاده؛ فيُدرك بأمارات المياه في الأراضي، وهي تُدْرَك بعلامات، فلها علامات وأمارات يعرفها المُخْتَصُّون، وقد يُخطئون، وقد يُصيبون، لكن إذا كان علمهم جيدًا فالغالب أنَّهم يُصيبون، فلها أمارات كما ذكر ابنُ القيم ...
الجواب:
السَّلف هم أهل السنة والجماعة، فالانتساب إليهم لا بأس به في الحقِّ، وأنه من المؤمنين، ومن أتباع أهل السنة والجماعة، ومن أتباع الصَّحابة، ومن المؤمنين بالله واليوم الآخر، فينتسب إلى أهل الحقِّ، ولا ينتسب إلى أهل الباطل، ويُجاهد نفسه على الصدق، ...
الجواب:
إذا كان مسلمًا معروفًا أنه كان موحدًا، ومسلمًا، يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكن بُلي بهذه المعاصي؛ فلا مانع من الدعاء له، والله يغفر لنا وله وللمسلمين، يدعى له بالمغفرة والرحمة؛ لأن المعاصي ما تخرجه من الإسلام، الخمر، والزنا، وأشباه ذلك، ...
الجواب:
الدين عام، يعمُّ المسجد والبيت والدكان، ويعم السفر والحضر، ويعم السيارة والبعير، ويعم كلَّ شيء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً [البقرة:208]، أي: في الإسلام كله، فعلى العبد أن يتَّقي الله في كلِّ شيءٍ، وأن ...
الجواب:
من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، فالميت إمَّا أن يُنَعَّم، وإمَّا أن يُعَذَّب، فأهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، وقد أخبر النبيُّ عليه الصلاة والسلام بهذا؛ فقبره إمَّا روضة من رياض الجنة، وإما حُفرة من حُفر النار.
فعلى ...
ج: ليس الأمر كذلك، بل لا بد من الأخذ بالأسباب مهما كان المرء مؤمنًا، حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم أفضل الخلق وأرفع الناس درجة في الإيمان كانوا يأخذون بالأسباب، وهم أكمل الناس إيمانًا وأرجحهم ميزانًا وأكملهم عقولًا، ومع هذا يأخذون بالأسباب.
فالنبي ...
الجواب:
لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8].
فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ الَّذِينَ ...
الجواب:
لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8].
فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ الَّذِينَ ...
الجواب:
العلماء اختلفوا في الصغائر، هل تقع من الأنبياء على قولين:
الجمهور: يرون أنها تقع منهم الصغائر، لكن لا يقرون عليهم، يوفقون وينبهون حتى لا يستقروا عليها، بل يدعونها، ويتوبون إلى الله منها.
وأما الكبائر فلا تقع منهم -عليهم الصلاة والسلام- ...
الجواب:
التمثيل لا يجوز يا أخي، التمثيل كذب وزور، لا يجوز لا للصحابة، ولا لغير الصحابة، والذي كفى الأولين يكفي التالين، الذي كفى الأولين من هذه الأمة يكفي الآخرين، النصيحة والتوجيه من دون حاجة إلى التمثيل.
فانصحوا الناس، والعلماء ينصحون ويوجهون ...
الجواب:
ما أعلم في هذا شيئًا؛ لأنهم قد يبدون، قد يظهرون، ويتبدون لبعض الناس، وقد يتكلمون، وقد حدثنا جماعة من إخواننا أنهم سمعوا من كثير منهم وقت حلقات العلم، ووقت الدراسة، ووقت الخلوة في البيوت بكلام طيب، ورضًا بما سمعوا من الحق واهتداء.
فإذا ...
ج: من كان منكم لديه علم وبصيرة بدين الله يمكنه أن يدعو إلى الله ويعلم الناس الخير ويدفع الشبهة عن نفسه ويظهر دينه بين من لديه من الكفار فلا حرج عليه؛ لأن إقامته والحال ما ذكر وتزوده من العلم الذي يحتاج إليه ينفعه وينفع غيره، وقد يهدي الله على يديه جمعًا ...