نواقض الإسلام

حكم لعن دين الشخص

الجواب: لعن الدين إن كان دين الإسلام؛ يكون ردة عن الإسلام، أما إذا قصد اليهودية، أو الوثنية، أو المجوسية؛ فهذا لا، لكن يلعن دين المسلم، دين المسلم هو الإسلام، هذا ردة، نعوذ بالله. يجب أن ينبه على هذا، ويحذر من هذا، ويؤدب؛ لأنه يستحق التأديب على ...

حكم قول: إذا سولت لك نفسك بالمعصية فتذكر شيخك

ج: هذا منكر عظيم وشرك بالله جل وعلا؛ لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء، والواجب أن يقول: فاذكر الله، واسأل ربك العون والتوفيق واعتصم به، وأما أن يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية، يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن يعبدوهم من دون الله، ...

43 باب ما جاء في الرياء

باب ما جاء في الرياء، وقول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ [الكهف:110]. وعن أبي هريرة  مرفوعا: قال تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه رواه ...

44 باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا

باب من الشرك: إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقوله تعالى: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا. في الصحيح عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، ...

49 باب قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون}

باب قول الله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ قال ابن عباس في الآية: "الأنداد: هو الشرك، أخفى من دببيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل". وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا ...

51 باب قول: ما شاء الله وشئت

باب قول: ما شاء الله وشئت عن قُتيلة: «أن يهوديا أتى النبي ﷺ فقال: إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي ﷺ إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت» رواه النسائي وصححه. وله أيضا ...

حكم من سب الدين أو الرب

جواب: سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدًا بذلك عن الإسلام ويكون كافرًا يستتاب، فإن تاب وإلا ...

النفاق العملي سُلَّمٌ للنفاق الاعتقادي

الجواب: هذا من حديث عبدالله بن عمر.. يقول ﷺ: أربع من كن فيه؛ كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منها؛ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر -نعوذ بالله- في اللفظ الآخر: آية المنافق ثلاث: إذا حدث ...

حكم مشاركة النصارى في أعيادهم

جواب: لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم، بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.  فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك، ولا تجوز لهما ...

حكم الذبح حال الوصول إلى برك سليمان بن داود

الجواب: إذا كان الماء المذكور مجربا معروفا ينفع من بعض الأمراض فلا بأس بذلك، لأن الله سبحانه جعل في بعض المياه فائدة لبعض الأمراض، فإذا عرف بالتجارب أن هذا الماء ينفع من بعض الأمراض المعينة كالروماتيزم أو غيره فلا بأس بذلك، أما الذبائح فيها فإن كانت ...

نصيحة لمن يستهزئون بالدين

الجواب: لا ريب أن الاستهزاء بالله ورسوله وبآياته وبشرعه وأحكامه من جملة أنواع الكفر لقول الله : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ۝ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ الآية [التوبة:65-66]. ويدخل ...

حكم المزاح بألفاظ فيها كفر أو فسق

الجواب: لا شك أن المزح بالكذب وأنواع الكفر من أعظم المنكرات ومن أخطر ما يكون بين الناس في مجالسهم. فالواجب الحذر من ذلك، وقد حذر الله من ذلك بقوله: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ ...

حكم من سب الله أو سب رسوله أو انتقصهما

الجواب: كل من سب الله سبحانه بأي نوع من أنواع السب، أو سب الرسول محمدًا ﷺ، أو غيره من الرسل بأي نوع من أنواع السب أو سب الإسلام، أو تنقص أو استهزأ بالله أو برسوله ﷺ فهو كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع المسلمين لقول الله : قُلْ أَبِاللَّهِ ...

خطر النفاق مع بيان أنواعه

الجواب: النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم في سورة البقرة وغيرها، كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه ﷺ. قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا ...

حكم الغلو في النبي ﷺ

الجواب: الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله ، قال تعالى في سورة الحديد: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: 3] وقال النبي ﷺ في دعائه: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، ...