الجواب:
يعني: اعلموا.
س: نوع الحرب هذه؟
ج: إشارة إلى شدة الكبيرة، وشدة المعصية، وأنهم مُحارِبُون لله، فالمعاصي حربٌ لله، لكن بالأخص الربا، نصَّ الله عليه، وإلا فالعُصاة محاربون؛ لأنَّهم عصوا وخالفوا.
الجواب:
هذا وهذا، كُسالى عن فعل الصلاة، حتى النافلة، وكُسالى عن الذهاب إلى المساجد، ما عندهم النشاط الكافي؛ لضعف الإيمان، ولهذا عندهم كسل عند أدائها في جماعةٍ، وكسل عند أدائها في البيت، ثم تركوها في البيت أيضًا.
الجواب:
الحكم عام، الله ذكر لنا ذلك حتى نحذر صفاتهم الذميمة، مثلما قصَّ علينا أخبار الماضين، قصَّها علينا لنحذر الشر ونفعل الخير.
الجواب:
فيهم وفي أشباههم، المقصود تحريم البخل، ومع البخل يأمر الناس بالبخل، البخل بالمال، والبخل بالعلم، كله.
س: أيّهما أشد؟
ج: البخل بالعلم أشد: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ ...
الجواب:
حملها يعني، فالله جعل فيها إحساسًا: هل تحمل الأمانة أم لا؟ وإذا تكلَّم سبحانه أخذت السَّماوات منه رجفة، كل هذا من الإحساس، كذلك قول الله جل وعلا: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا ...
الجواب:
لأن الشفاعة أخذ رأفة، {تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَة} يعني في ترك الحد، يشفع فيه أو ما يقيم الحد إلا الشيء الضعيف ما هو بحد شرعي، أو يُخَبِّيه على الناس... هذا نوع رأفة.
س: موطن الدليل الشاهد في الآية؟
الشيخ: وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَة ...
الجواب:
العفيفات يعني.
أما المعروفات بالفاحشة: رَمْيُهن ما يوجب الحد، يوجب التعزير.
س: ما هو بالمتزوجات؟
الشيخ: لا، المحصنات العفيفات.
والمُحْصَن من الرجال هو العفيف.
ويطلق على المتزوج أيضًا والمتزوجة، لكن المراد هنا: العفيفات، المعروفات ...
الجواب:
طيب، ولكن فيه بعض الملاحظات، كنت كتبت عليه بعض الشيء ثم شُغلت ما كَمَّلت، فيه بعض الملاحظات لعله يتيسر تكميلها إن شاء الله.
س: هل خرج منها شيء؟
الشيخ: ما خرج، فيه ملاحظات في الصفات وبعض الأشياء، لعله يتيسر.
طالب: خرج بعضها الشيخ عبدالرزاق.
الشيخ: ...
الجواب:
من باب الوعيد، سوف تعلمون ما فعلتم من التكاثر الذي ألهاكم عن الآخرة.
الجواب:
فُسِّر الغي بالخسار والدّمار، وقيل: وادٍ في جهنم، خبيثٌ طعمه، بعيدٌ قعره -نسأل الله العافية- يعني: خسارةً وندمًا.
الجواب:
مَن لا ولدَ له ولا والد، ليس له أبٌ، ولا أولادٌ، ولا ذرية، هذه الكلالة، فيموت عن إخوةٍ، أو أعمامٍ، أو عصبةٍ آخرين، فليس له ذرية، وليس له أبٌ ولا جدٌّ.
الجواب:
همَّ بالفاحشة، وهمَّت بالفاحشة.
س: لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ [يوسف:24]؟
ج: رأى برهان ربِّه الذي منعه من الإقدام على الفاحشة.
س: هل هو التقوى؟
ج: الله أعلم، فقد رأى ما يصدّه عن الباطل، ويُعينه على العِفَّة.
الجواب:
يعني: يُثني على الله، ويقول أنه بخيرٍ، وأنه في نعمةٍ، ولا يجحد نعمةَ الله جلَّ وعلا، بل يذكر نعمة الله، وأنه بخير ونعمةٍ، على حسب ما عنده من الخير.
س: نِعمة الدين أم الملبس؟
ج: نِعمة الدين والدنيا.
س: أحيانًا يُنعم الله على إنسانٍ بنعمةٍ فيُكْثِر ...
الجواب:
ليس بينهما تعارض، يُرجي من يشاء، ويُطلق من يشاء، وقد حرَّم الله عليه النِّساء بعد التسع اللاتي كن عنده، لكن تقول عائشة رضي الله عنها أنه أُبيح له بعد ذلك.
س: والراجح؟
ج: الله أعلم.
الجواب:
الويل: شدّة العذاب، كناية عن شدَّة العذاب: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [المطففين:1]، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [المطففين:10]، الويل: إشارة إلى شدّة العذاب، يعني: لهم عذاب شديد.
والهمَّاز اللَّمَّاز: الذي يهمز الناسَ ويلمزهم ويستهزئ ...