الجواب: ليس ما ذكرته صحيحًا، ولم يصدر ذلك مني، والصواب أن الحج والعمرة أفضل من الصدقة بنفقتهما لمن أخلص لله القصد، وأتى بهذا النسك على الوجه المشروع، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة[1] ...
الجواب: لقد ذكر الله هذه المنافع في قوله جل وعلا في سورة الحج بعد ما أمر نبيه وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ببناء البيت الحرام: وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا ...
الجواب: أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النبي ﷺ: عمرة في رمضان تعدل حجة[1] متفق على صحته، وفي رواية أخرى في البخاري: تقضي حجة معي[2] وفي مسلم: تقضي حجة أو حجة معي[3] -هكذا بالشك- يعني معه عليه الصلاة والسلام، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة، لأن عُمَرَهُ ...
الجواب: لا حرج في ذلك، النبي ﷺ قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة[1] متفق عليه.
فإذا اعتمر ثلاث أو أربع مرات فلا حرج في ذلك. فقد اعتمرت عائشة رضي الله عنها في عهد النبي ﷺ في حجة الوداع عمرتين في أقل من عشرين يومًا[2].
رواه ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالحج له شأن عظيم، وفضل كبير؛ فإذا تيسر له الحج فالأفضل له الحج، أفضل من الصدقة؛ لقوله ﷺ: من حج فلم يرفث رجع من يومه كيوم ولدته ...
الجواب:
لا نعلم في هذا شيئًا، يقول النبيُّ ﷺ: العمرة إلى العمرة كفَّارةٌ لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، ولم يحدد حدًّا بين العمرتين، وإذا كانوا أمواتًا فالاعتمار لهم والحج عنهم كله طيب، وإذا جعلت بين العمرتين شيئًا من الأيام حسنٌ ...
الجواب:
سبق أن بيَّنا أنَّ ابن عمر روى أنَّ الرسول ﷺ اعتمر في رجب، وهو مخرجٌ في "الصحيحين"، وعائشة رضي الله عنها وجماعة أنكروا ذلك، وقالوا: لم يعتمر إلا في ذي القعدة عليه الصلاة والسلام، وهي أربع عُمَرٍ، كلها في ذي القعدة.
والقاعدة عند أهل العلم: ...
الجواب:
لا بأس به، كان السلف يفعلونه كما ذكر ابن رجب، فكان عمر وغيره يعتمر في رجب، وصحَّ الحديثُ عن ابن عمر أنَّ النبي ﷺ اعتمر في رجب.
س: وكذلك عمرة في أيام الحج أو شهر الحج؟
ج: يفعل، العمرة في ذي القعدة فضيلة، اعتمرها النبيُّ ﷺ، وفي رمضان كذلك تعدل ...
الجواب:
حديث ابن عمر في "الصّحيحين"، لكن عائشة أنكرت عليه وقالت أن النبي لم يعتمر في رجب، وصاحب "اللّطائف" ذكر حديث ابن عمر، وذكر أن عمر كان يعتمر في رجب، وذكر عن محمد بن سيرين عن السلف أنهم كانوا يعتمرون في رجب، فالعمرة في رجب لا بأس بها ولا ...
الجواب:
الإكثار منها أحسن، كل عام، يقول ﷺ: عمرة في رمضان تَعْدِل حِجَّة.
س: لو كررها في رمضان مرة مرتين؟
الشيخ: ما في مانع، يقول ﷺ: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ما حدد ﷺ، فلو اعتمر في كل شهر، في كل شهرين، الحمد لله.
الجواب:
ما في بأس، ما في حرج.
س: ولو غير رمضان؟
الشيخ: ولو في غير رمضان، يقول النبي ﷺ: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ما في حد محدود.