الجواب: أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النبي ﷺ: عمرة في رمضان تعدل حجة[1] متفق على صحته، وفي رواية أخرى في البخاري: تقضي حجة معي[2] وفي مسلم: تقضي حجة أو حجة معي[3] -هكذا بالشك- يعني معه عليه الصلاة والسلام، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة، لأن عُمَرَهُ ﷺ كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]. وبالله التوفيق[4].
- رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم) بداية مسند عبدالله بن عباس برقم 2804، وابن ماجه في (المناسك) باب العمرة في رمضان برقم 2994
- رواه البخاري في (الحج) باب حج النساء برقم 1863.
- رواه مسلم في (الحج) باب فضل العمرة في رمضان رقم 1256.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج2 ص 303، وفي جريدة (الندوة) العدد 12226 في 26/ 9/ 1419هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 431).