الجواب:
لا حرج أن يصوم الإنسان يوم السبت مطلقًا في الفرض والنفل، والحديث الذي فيه النهي عن صوم السبت حديث ضعيف مضطرب شاذ، مخالف للأحاديث الصحيحة، فلا بأس أن يصوم المسلم يوم السبت، سواءٌ كان عن فرض، أو عن نفل، ولو ما صام معه غيره، والحديث الذي فيه ...
الجواب:
مثلما تقدم، الأفضل أن يصومه متتابعة، وصوم يوم السبت لا بأس به، ولو مفردًا؛ لأن الحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت إلا فيما افترض علينا حديث ضعيف -كما تقدم- لا يصح عن النبي ﷺ.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
كل شوال محل صوم، والأفضل البدار، الأفضل البدار بها قبل العوائق، سواء متتابعة، أو مفرقة، وإن صامها في آخر الشهر، أو في وسطه؛ فلا بأس، الأمر واسع، النبي قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر ولم يحدد أوله، ولا وسطه، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله، وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر رواه مسلم في صحيحه، ...
الجواب:
هذا ضعيفٌ، ليس له أصلٌ، ليس له أصلٌ صحيحٌ، فلا يُستحب صيام يوم النصف، ولا يُستحب قيام ليلة النصف؛ لعدم ثبوت الأحاديث في ذلك، وقد كتبنا في هذا عدة كتاباتٍ. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا يجب عليك دائمًا، بل هذا مستحب متى تيسر ذلك، النافلة لا تجب أبدًا إلا بالنذر، فإذا صام الإثنين والخميس هذا عمل طيب، والرسول ﷺ كان يصومهما -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ومن ...
الجواب:
الصوم صحيح، صوم يوم السبت صحيح، ولو مفردًا، والحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت حديث ضعيف، مضطرب عند أهل العلم، لا يعتمد عليه، لكن لو صمت السبت مع الأحد، أو مع الجمعة كان أفضل، وإلا فالصوم ليوم السبت مفردًا الصحيح أنه لا حرج فيه، وأن ...
الجواب:
ليس لها أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه، لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه، إلا رمضان فالواجب عليها السمع والطاعة، فإذا أذن لها فلا بأس، وإلا فليس لها أن تصوم، وصومها غير صحيح، حقه أكبر، الصوم نافلة، وحقه واجب.
فالمقصود: ...
الجواب:
الواجب تقديم القضاء؛ لأن القضاء أهم، والرسول ﷺ قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال، فالتي صامت الست قبل تمام رمضان ما أتبعته، لا بد تبدأ، والرجل يبدأ بقضاء رمضان، ثم يصوم الست. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الجواب:
إذا كان لك عادة تصوم الإثنين والخميس، وصادف آخر يوم الإثنين أو الخميس تصومه؛ لقوله ﷺ: لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه.
الذي له عادة يصوم يوم ويفطر يوم، أو يصوم الإثنين والخميس، وصادف يوم الصيام يوم الثلاثين ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فصيام الأيام الستة من شوال، وهكذا أيام البيض، وهكذا يوم الإثنين والخميس كلها سنة كلها مستحبة نوافل من صامها وداوم عليها فله أجره، ...
الجواب:
كل ما كان غير الفريضة يسمى تطوعًا، الصوم الذي ليس عن رمضان ولا عن كفارة ولا عن نذر هذا يسمى تطوعًا، مثل صيام الإثنين والخميس، صيام أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، مثل صيام يوم وفطر يوم، صيام ست من شوال، صيام عاشوراء، صيام عرفة ...
الجواب:
كلها فاضلة، لكن صيام الإثنين والخميس أكثر أجرًا؛ لأن أيام الإثنين والخميس أيامٌ كثيرة في الشهر، أما الأيام البيض ثلاثة أيام فقط، فإذا صام الإثنين والخميس حصل له صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وحصل له الزيادة، هذا أفضل، وأكثر، وإن جمع بينها، ...
الجواب:
الأيام البيض هي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، هذه هي البيض، يعني: التي ليلها أبيض بالقمر، ونهارها أبيض بالشمس والنهار، صيامها مستحب، وإن صام في غيرها فلا بأس، السنة أن يصوم المسلم من كل شهر ثلاثة أيام، وهكذا المسلمة، الرسول ﷺ أوصى ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهو عاشوراء، والمعنى: أنه يصومه كله من أوله إلى آخره من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث، ولكن يخص منه يوم التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله؛ فإن النبي ﷺ كان ...