الجواب:
التوبة تجب ما قبلها إن كان لا يصلي ولا يصوم ويفعل الكبائر ثم تاب، والتوبة تجب ما قبلها، يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فمن تاب أفلح، ويقول سبحانه: ...
الجواب:
أما المحبَّة في الله فنقول: أحبَّك الله الذي أحببتنا له، والتَّحابُّ في الله من أفضل القُربات كما قال عليه الصلاة والسلام: ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوةَ الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبّ المرء لا يُحبّه إلا لله .. الحديث، ...
الجواب:
الشيخ: عليك ثلاثة أمور:
الأمر الأول: التَّوبة إلى الله عن هذا التَّأخير، والنَّدم على ما مضى، وكثرة الاستغفار، والعزم ألا تعودي لمثل هذا؛ لأنَّ الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ...
الجواب:
التي عليها صيام من رمضان بسبب النِّفاس، أو الحيض، أو المرض، أو السفر، وتأخَّرت في الصيام؛ تصوم مع التوبة والنَّدم وإطعام مسكينٍ عن كل يومٍ إذا تأخَّر القضاءُ عن رمضان الذي يلي الشهر الذي تركت الصيام منه، إذا جاء رمضان الآخر وهي لم تصم؛ تصم ...
الجواب:
نعم، عليها أن تقضي، وعليها التوبة إلى الله، وعليها الصَّدقة مع ذلك، ثلاث أشياء: القضاء والتوبة والصدقة عن كلِّ يومٍ نصف صاعٍ؛ لأنها مُخطئة مُفرِّطة، إلا إذا كانت فقيرةً ما تستطيع فيكفي الصوم والتوبة، أما إن كانت تستطيع فعليها التوبة إلى الله ...
الجواب:
ليس عليكم صلاةٌ ولا صيامٌ، إذا كان مريضًا عجز عن الصيام فليس عليه قضاءٌ، وليس عليكم قضاءٌ أنتم؛ لأنه مات قبل أن يتمكن، فهو معذورٌ، وأنتم ليس عليكم شيءٌ؛ لأنه ما فرط، هو مات في مرضه.
وأما الصلاة: فما يجوز له أن يُؤخِّر الصلاة، الواجب عليه أن ...
الجواب:
يعني: غيبوبة؟
س: نعم تقريبًا حول الغيبوبة.
ج: إذا ذهب عقلُك فلا شيءَ عليك، وإن كان عقلك معك تقضي، هل لم تكن تعقل شيئًا؟
س: نعم.
ج: ما عليك شيء.
س: لا إطعام ولا صيام؟
ج: لا إطعام ولا صيام؛ لأنه كالمجنون وكالمعتوه، وقد رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ.
الجواب:
لا، يلزمها القضاء، لكن إذا دعت الحاجة إلى التأخير فلا بأس، إذا طلب منها التأخير، فقد كانت عائشة تُؤخِّر.
س: لكن تستأذنه؟
ج: في القضاء الأحسن تستأذن؛ لأن وقته واسع، القضاء وقته واسع.
س: وإذا ضاق الوقتُ؟
ج: إذا ضاق الوقتُ ما عاد هناك إذن.
الجواب:
ما يجوز له أن يُفطر إلا من عِلَّة مرضٍ أو
س: كأن يكون في وليمةٍ وأُلْزِمَ؟
ج: لا، الفريضة ما يُفطر فيها، يعتذر ويقول: إني صائم، فعليه أن يُجيب الدعوة ويقول: إني صائم، يقول ﷺ: إذا دُعِيَ أحدُكم فليُجِبْ، فإن كان صائمًا فليُصَلِّ يعني: فلْيَدْعُ وإن ...
الجواب:
تقول: "لمكان رسول الله ﷺ"؛ لأجل اتِّصالها بالرسول وحاجته منها.
س: لو أخَّره لغير حاجةٍ إلى شعبان؟
ج: ما فيه بأس، ما بين رمضان إلى رمضان لا بأس.
س: لو أخَّره بعد رمضان؟
ج: ما يجوز، أفتى جماعةٌ من الصَّحابة أنَّ عليه مع القضاء إطعامَ مسكينٍ ...
الجواب:
ما في بأس، الأولاد أو الإخوة أو غيرهم هذا يصوم خمسة وهذا يصوم خمسة عشرة أيام وهذا يصوم.
س: لكن لو صاموا كلهم في يوم واحد.
الشيخ: الظاهر ما يضر، من مات وعليه صيام، كلهم صام يومًا.
س: يأثمون إن لم يقضوا عنه؟
الشيخ: لا، مستحب، المعروف بين العلماء ...
الجواب:
ماتوا في رمضان يعني ما عليهم شيء، لا يُصام عنهم ولا يُتصدق عنهم، معذورون ما تركوه وتساهلوا.
الجواب:
هذا يسأل عنه الكثيرُ من نساء البادية والحاضرة، وأغلب ما يكون في البادية، والجواب: أنَّهم يُوجَّهون ويُرشدون أنَّ عليهم القضاء، وهذا الجهل الذي منهم لا يعذرهم من القضاء؛ لأنَّ هذا أمرٌ معلومٌ بين المسلمين، وشعيرة الله بين المسلمين، وقصارى ...