ج: يشرع لهم إقامة صلاة الاستسقاء امتثالًا لأمر ولي الأمر، ويدعون للمحتاجين أن يغيثهم الله من فضله، وأن يزيل شدتهم ويرحمهم برحمته؛ لأن المسلمين شيء واحد وبناء واحد كما قال النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه. وقال عليه الصلاة ...
ج: يشرع للبادية والمسافرين أن يصلوا صلاة الاستسقاء إذا احتاجوا إلى ذلك؛ عملًا بسنة رسول الله ﷺ؛ لأنه ﷺ كان يستسقي عند الجدب، ويسأل الله سبحانه الغيث للمسلمين، فإذا دعت الحاجة سكان البادية إلى الاستغاثة شرعت لهم صلاة الاستسقاء، وهكذا المسافرون إذا ...
ج: تشرع التسمية في كل ركعة قبل قراءة الفاتحة وغيرها من السور ما عدا سورة التوبة، فبعد قراءة الإمام الفاتحة يقرأ قبلها البسملة، ففي الأولى يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يسمي، وفي الركعات الأخيرة إن تعوذ فلا بأس، وإن اقتصر على التسمية كفت التسمية.
أما ...
ج: الظاهر من الأحاديث الواردة عن النبي ﷺ في صلاة الاستسقاء أن الرداء يكون على حالته المعتادة، وإنما يقلب في أثناء الخطبة عندما يحول الإمام رداءه.
أما أن يحول الرداء أو العباءة عن حالها قبل ذلك، فالأظهر أن ذلك غير مشروع ومخالف للسنة. وفق الله الجميع[1].
من ...
ج: إذا كانت المرأة تتكشف عند تحويلها للرداء في صلاة الاستسقاء والرجال ينظرون إليها فإنها لا تفعل؛ لأن قلب الرداء سنة، والتكشف أمام الرجال فتنة ومحرم، وأما إذا كانت لا تتكشف فالظاهر أن حكمها حكم الرجل؛ لأن هذا هو الأصل، وهو تساوي الرجال والنساء في الأحكام، ...
ج: إذا كان أهل بلد لا يأمرهم واليها بإقامة صلاة العيد أو صلاة الاستسقاء، فإنه يشرع لهم أن يصلوا صلاة العيد وصلاة الاستسقاء في الصحراء إذا تيسر ذلك، وإلا ففي المساجد؛ لأن الرسول ﷺ شرع ذلك لأمته، وصلاة العيد فرض كفاية لا يجوز للمسلمين في أي بلد تركها.
وقال ...
ج: ذكر العلماء أن بخار ماء البحار قد يجتمع منه الماء في السحب بأمر الله سبحانه، وقد يخلق الماء في الجو فيمطر به الناس بأمر الله سبحانه، وهو القادر على كل شيء، كما قال سبحانه وتعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس:82] ...
الجواب: هذا العمل فيه تفصيل فإذا كان الذبح لله وحده وليس هناك مقصود آخر ليس هناك قبر يذبحون عنده وليس هناك اعتقاد آخر في الجبل وإنما فعلوه كذا صدفة من غير قصد فلا حرج والذبيحة لله وحده ولكن لا حاجة إلى مجيء جبل لأن هذا يوهم أن هناك أشياء يذبحونها في بيوتهم ...
الجواب: هذا من البدع لا يجوز .. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: فهذا من البدع التي لا أصل لها في الشرع وإنما المشروع أن يستغيث المسلمون إذا أجدبوا وأن يدعوا الله ليسقيهم، تارة في المساجد وتارة ...
الجواب: لا نعلم لهذا أصلاً، والذي ينبغي تركه؛ لأنه في الحد الشرعي من البدع، فلا ينبغي أن يقال: الصلاة جامعة، ولا صلاة العيد، ولا صلاة التراويح، كل هذا لا ينبغي، إنما يقال هذا في صلاة الكسوف: الصلاة جامعة فقط، جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ: أنه أمر ...
الجواب:
لا أصل لهذا إلا في عيد الضحايا، عيد الأضحية "الضحية" وفي أيام منى النحر، أما كونه عيد الفطر ما في ذبح، أما إذا عنده ضيوف، أو دعا أقاربه، ويجعل لهم ضيافة؛ لأجل إن دعاهم للغداء عنده؛ يتغدون معه، أو جاءه ضيوف، لا بأس، أما اتخاذ هذا تعبدًا، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فصلاة الاستسقاء سنة، قد فعلها المصطفى -عليه الصلاة والسلام- لما أجدبت المدينة، خرج بالناس بعد ارتفاع الشمس، وصلى بهم ركعتين، مثل ...
الجواب:
الواجب على أهل الإسلام أن يتبعوا الرسول ﷺ فيما جاء به، وأن يعملوا كعمله، ولا يزيدوا بآرائهم، ولا يغيروا، يقول النبي ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي فالله أمر بالصلاة مجملة، وقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [البقرة:43] حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ [البقرة:238] والرسول ...
الجواب:
الأفضل رفع الأيدي في الدعاء، هذا هو الأفضل؛ لأنه من أسباب الإجابة، إلا في حالات ما رفع فيها النبي ﷺ فإنَّا لا نرفع فيها، وما عداها نرفع في المواضع التي رفع فيها ﷺ كصلاة الاستسقاء خطبة الاستسقاء وفي المواضع التي ندعو فيها نرفع أيدينا، لكن ...
الجواب:
صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد، يصلي ركعتين يكبر في الأولى سبعًا وفي الآخرة خمسًا، يكبر تكبيرة الإحرام وستًا بعدها، ثم يستفتح، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم إلى الثانية فيصليها مثل صلاة العيد، ...