ج: السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد؛ لعموم قول النبي ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق ...
ج: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م.ع.م. وفقه الله آمين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: يا محب كتابكم المكرم المؤرخ في 24/2/1387 هـ وصل، وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الأسئلة كان معلومًا.
والجواب: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول ...
الجواب: في صلاة العيد وصلاة الجمعة يكملها على هيئتها، فصلاة الجمعة كصلاة الجمعة، وصلاة العيد كصلاة العيد، يكبر فيها التكبيرات المشروعة أفضل وهي خمس في الأخيرة إذا فاتت الأولى من العيد صارت الثانية هي أول صلاته، فإذا قضى فيكبر خمساً أفضل في القضاء وإن ...
الجواب: نعم، يصلي الإمام بالناس الحاضرين صلاة الجمعة، ومن حضر العيد لا تلزمه الجمعة، لكن إذا صلاها يكون أفضل له وخيراً له، وإلا فلا تلزمه يصلي ظهراً، من حضر العيد يصلي ظهراً إذا لم يحضر الجمعة، وإن حضر الجمعة كان أفضل، والإمام يقيم الجمعة ويصلي بمن ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فإن التكبير في أيام التشريق بعد الصلوات محفوظ من فعل الصحابة ، وعمر ، وجماعة من الصحابة، ويروى عن النبي ﷺ لكن في إسناده فيه ضعف، وهكذا ...
الجواب: لا نعلم لهذا أصلاً، والذي ينبغي تركه؛ لأنه في الحد الشرعي من البدع، فلا ينبغي أن يقال: الصلاة جامعة، ولا صلاة العيد، ولا صلاة التراويح، كل هذا لا ينبغي، إنما يقال هذا في صلاة الكسوف: الصلاة جامعة فقط، جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ: أنه أمر ...
الجواب:
صلاة العيد لا تشرع للمسافرين، ولا للبادية، صلاة العيد للمقيمين في القرى والأمصار، هي مشروعة للمقيمين في القرى والأمصار، كالجمعة، أما المسافرون والبادية فلا تشرع لهم صلاة العيد، ولا صلاة الجمعة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا حرج في الصلاة في المسجد، لكن إذا تيسر في الصحراء فهو الأفضل، صلوا السنة في الصحراء إذا لم يكن هناك مانع من مطر، فإن الصلاة في الصحراء هي السنة صلاة العيد والاستسقاء، فإذا منع مانع من جهة المطر صلوا في المساجد ولا حرج في ذلك، حتى ولو كان ما ...
الجواب:
هذا طيب، الإنسان إذا أراد صلاة الجمعة فيغتسل سنة، أما صلاة العيد لم يرد فيها نص، ولكن إذا اغتسل فلا بأس؛ لأنها تشبه الجمعة من جهة أنها صلاة فيها اجتماع، لكن النص جاء في صلاة الجمعة، يستحب لها الغسل والوضوء عند قراءة القرآن أفضل، ولكن لا يجب ...
الجواب:
خطبة العيد خطبتان يخطب خطبتين كالجمعة هكذا قال أهل العلم، فقاسوا العيد على الجمعة، وورد في بعض الأحاديث التي تدل على أنه خطب في العيد خطبتين، لكن في أسانيدها ضعف، والعمدة في ذلك أن العيد كالجمعة؛ لأنه عيد العام، والجمعة عيد الأسبوع، فالعلماء ...
الجواب:
لا بأس بهذا، صلاته صحيحة، وهذا قول بعض أهل العلم، ولكن الصواب والأفضل أنه يبدأ بالتكبير قبل القراءة، هذا هو المحفوظ عن النبي ﷺ أنه كبر قبل أن يقرأ، كبر للإحرام، ثم كبر ست تكبيرات في الأولى، وخمس في الأخرى قبل القراءة، هذا هو الأفضل والسنة، ...
الجواب:
الأفضل الرفع، وإن لم يرفع؛ فلا بأس، والأفضل الرفع؛ لأن الرسول ﷺ كان يرفع في تكبيرات الجنازة، ومثلها تكبيرات العيد، السنة الرفع؛ لأنها تكبير عن قيام، فأشبه تكبير الاستفتاح، وتكبير الركوع، يرفع في الصلوات كلها، إذا كبر رفع، وإذا كبر للركوع ...
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يكبر أربع تكبيرات على الجنازة، فالسنة أن يكبر عليها أربع تكبيرات؛ في الأولى يقرأ الفاتحة، في الثانية يصلي على النبي ﷺ كما يصلي في الصلاة، في الثالثة يدعو للميت: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، ...
الجواب:
ما دام الحال كما ذكره السائل فليس عليكم جمعة ولا عيد؛ لأنكم لستم مستوطنين؛ إنما تقيمون أربعين يومًا، ثم ترجعون إلى أهليكم، فأنتم في هذه الحالة كسكان البادية تصلون ظهرًا أربعًا وعصرًا أربعًا وهكذا.
وليس عليكم جمعة، ما دام الأمر ...
الجواب:
يستحب التكبير في العيدين للمسلمين رجالًا ونساءً من غروب الشمس ليلة عيد الفطر إلى أن تقضى الخطبة من صلاة العيد، يستحب التكبير في البيوت، وفي الأسواق، وفي أثناء الخطبة؛ لقوله -جل وعلا-: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [البقرة:185] وفي ...