الجواب:
نعم، الواجب على كل مؤمن ومؤمنة السؤال عما أشكل عليه في الحج وغيره، في حجه، في صلاته، في زكاته، في صيامه، في معاملاته يسأل، الله يقول سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43] ويروى عنه -عليه الصلاة والسلام- ...
الجواب: ننصح بقراءة الكتب التي بينت أحكام الحج مثل عمدة الحديث للشيخ عبدالغني المقدسي، ومثل بلوغ المرام، ومثل المنتقى. هذه موجودة ومهمة، وهناك مناسك فيها كفاية وبركة إذا قرأتها استفدت منها. منها منسك كتبناه في هذا وسميناه (التحقيق والإيضاح لكثير من ...
الجواب: من حج الفريضة فالأفضل له أن يتبرع بنفقة الحج الثاني للمجاهدين في سبيل الله؛ لقول النبي ﷺ لما سئل أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله قال السائل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله قال السائل: ثم أي؟ قال: حج مبرور[1] متفق على صحته.
فجعل الحج ...
الجواب: الأفضل لمن أدى فريضة الحج والعمرة أن ينفق ما يقابل حج التطوع وعمرة التطوع في مساعدة المجاهدين في سبيل الله؛ لأن الجهاد الشرعي أفضل من حج التطوع وعمرة التطوع؛ لقول النبي ﷺ لما سئل أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد ...
الجواب: إذا كانت الحاجة ماسة إلى تعمير المسجد فتصرف نفقة الحج تطوعًا في عمارة المسجد؛ لعظم النفع واستمراره وإعانة المسلمين على إقامة الصلاة جماعة.
أما إذا كانت الحاجة غير ماسة إلى صرف النفقة -أعني نفقة حج التطوع- في عمارة المسجد لوجود من يعمره غير صاحب ...
الجواب:
مثلما في الحديث، يقول ﷺ: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه هذا الحج المبرور، الذي معه التوبة الصادقة، ليس معه فسق ولا رفث، هذا الحج المبرور، الذي قد سلم من الإصرار على المعاصي، ولم يأت الرفث -وهو الجماع- لم يفسد حجه بالجماع، وهو الرفث.
المقصود: ...
الجواب:
نعم، يجوز له أن يدعها في البيت، ويذهب للحج، أو العمرة، أو للصلاة، أو للجهاد، أو لحاجاته الخاصة في التجارة؛ لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب إلى أهلها عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها ...
الجواب: يجوز له أن يدعها في البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك كله.
وإذا كانت الزوجة تستوحش فعليه أن يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها أن تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها ...
الجواب:
نعم، حجك صحيح، والعمرة صحيحة، والحمد لله؛ لأن هذا ليس بنذر، هذا نية، فليس عليك شيء متى تيسرت العمرة لجدك فلا بأس، وإلا العمرة التي فعلت صحيحة، والحج صحيح، والحمد لله؛ لأن هذا ليس بنذر، نية، مجرد نية، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا شيخ.
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إن كان في الحج، هذا إذا رمى الجمرة شرع له الحلق، ما لهم صلاة أهل منى، ما لهم صلاة، صلاتهم رمي الجمار، ما عندهم صلاة، يرمي الجمرة، ثم يحلق أفضل، ولو حلق قبل الرمي أجزأ، ولا بأس، النبي ﷺ سئل عن ذلك فقال ﷺ: لا حرج، لا حرج سئل يوم ...
الجواب: هذه المرأة عليها أن تسعى وتقصر من رأسها وتحل بنية العمرة، فإذا كان يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة أحرمت بالحج عند خروجها إلى منى.
أما إذا كانت أحرمت بالحج حين قدومها وترغب أن تبقى على إحرامها بالحج فإنها بالخيار:
إن شاءت سعت وهي في حال الحيض؛ ...
الجواب: لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج، ولا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضًا؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن، إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب؛ لحديث علي وأرضاه، أما ...
الجواب:
الحج له أركان، وله واجبات، وله أشياء مشروعة موضحة في المناسك التي كتبها أهل العلم، وقد كتبنا منسكًا مختصرًا سميناه "التحقيق، والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة" لعلك تحصلين عليه من بعض الإخوان عندك في القصيم، وفيه بيان ...
الجواب:
إذا حاضت فيها تفصيل، إذا كانت حاضت بعد الطواف، طواف الإفاضة؛ حجها تام، وليس عليها طواف وداع، إذا سافرت من مكة، وبها حيض، أو نفاس يسقط عنها طواف الوداع.
أما إذا حاضت قبل أن تطوف طواف الإفاضة؛ فإنها تبقى حتى تطوف للإفاضة، تبقى في مكة حتى تكمل ...
الجواب: هذا فيه تفصيل، إذا قدم إنسان من الرياض مثلًا أو من المدينة أو من الطائف متمتعًا بالعمرة، فطاف وسعى وقصر وحل ثم رجع إلى بلده: رجع إلى الطائف بلده أو إلى الرياض بلده أو إلى المدينة بلده أو غيرها، ثم جاء ملبيًا بالحج، فهذا حكمه حكم المفرد حكم مجيئه ...