بسم الله الرحمن الرحيم[1]
حضرة الأخ الكريم المفضال فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز الموقر، حفظه الله وأدامه ذخرا للإسلام والمسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تشرفت بوصول رسالتكم الكريمة قبل ثلاثة أيام في مكة المكرمة بواسطة فضيلة الشيخ عبدالملك بن إبراهيم حفظه الله، وارتحنا لما علمنا بها من حسن أحوالكم، لا زال الله حارسا لكم، وممتعا إياكم بحسن الصحة والعافية.
والأسف لا يزال ملء جوانحنا أننا ما استطعنا الحضور إليكم للسلام عليكم على الأقل يوم مغادرتنا لمدينة الرياض وذلك لضيق الوقت، وكثرة المشاغل واستمرار نزول المطر، وعلى كل فإننا ندعو الله تبارك وتعالى أن يقدر لنا اللقاء في موسم من مواسم الحج الآتية، وما ذلك على الله بعزيز.
وإنا لشاكرون لكم من أعماق قلوبنا على ما لقينا من فضيلتكم ومن سائر المشايخ العظام أكرمهم الله، أثناء إقامتنا بالرياض من الحفاوة والإكرام والضيافة، والله نسأل أن يجزيكم عنا وعن الإسلام خير الجزاء وأحسنه وأوفره.
وقد كان سرورنا عظيما لما وجدنا مع رسالتكم جواب جلالة الملك المعظم على برقيتنا التي كنا أرسلناها إليه بالدمام.
عسى أن تتفضلوا بإبلاغ جلالته سلامنا وشكرنا الجزيل، كما نرجو أن تبلغوا سلامنا وأشواقنا وتحياتنا العاطرة جميع المشايخ العظام في الرياض، ومن يحضر مجلسكم العامر من الإخوان والأحبة.
ومن هنا يتشرف بقراءة السلام عليكم الإخوان العزيزان غلام محمد ومحمد عاصم الحداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا وآخرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تشرفت بوصول رسالتكم الكريمة قبل ثلاثة أيام في مكة المكرمة بواسطة فضيلة الشيخ عبدالملك بن إبراهيم حفظه الله، وارتحنا لما علمنا بها من حسن أحوالكم، لا زال الله حارسا لكم، وممتعا إياكم بحسن الصحة والعافية.
والأسف لا يزال ملء جوانحنا أننا ما استطعنا الحضور إليكم للسلام عليكم على الأقل يوم مغادرتنا لمدينة الرياض وذلك لضيق الوقت، وكثرة المشاغل واستمرار نزول المطر، وعلى كل فإننا ندعو الله تبارك وتعالى أن يقدر لنا اللقاء في موسم من مواسم الحج الآتية، وما ذلك على الله بعزيز.
وإنا لشاكرون لكم من أعماق قلوبنا على ما لقينا من فضيلتكم ومن سائر المشايخ العظام أكرمهم الله، أثناء إقامتنا بالرياض من الحفاوة والإكرام والضيافة، والله نسأل أن يجزيكم عنا وعن الإسلام خير الجزاء وأحسنه وأوفره.
وقد كان سرورنا عظيما لما وجدنا مع رسالتكم جواب جلالة الملك المعظم على برقيتنا التي كنا أرسلناها إليه بالدمام.
عسى أن تتفضلوا بإبلاغ جلالته سلامنا وشكرنا الجزيل، كما نرجو أن تبلغوا سلامنا وأشواقنا وتحياتنا العاطرة جميع المشايخ العظام في الرياض، ومن يحضر مجلسكم العامر من الإخوان والأحبة.
ومن هنا يتشرف بقراءة السلام عليكم الإخوان العزيزان غلام محمد ومحمد عاصم الحداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا وآخرا.
أخوكم المحب/ أبو الأعلى المودودي
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص291)