بسم الله الرحمن الرحيم[1]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
إلى سماحة الأخ الشيخ أبي عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الموقر قواكم الله، وثبتكم، وأحسن إليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإني أتقدم إلى سماحتكم بالشكر الأخوي الجزيل على ما بذلتموه من جهود حثيثة في سبيل تيسير شأن زيارتي للمملكة العربية السعودية، وتسهيل ظروف معالجتي في مستشفياتها.
وإني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يختار لي الصالح من أمري، وأن يهيئ لي في هذا الشأن خير ما ينفعني في ديني ودنياي.
وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من لا يشكر الناس لا يشكر الله أقول لسماحتكم جزاكم الله خيرًا على ما تبذلونه لإخوانكم وأبنائكم، وسددكم بالحق إلى الحق، وثبت خطاكم إلى مزيد من الحق.
أقول ذلك أيضا من باب قوله صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تستطيعوا أن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه، وخير الدعاء في هذه المناسبة أن أقول كما في الحديث الآخر: جزاكم الله خيرا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا؛ فقد أبلغ في الثناء.
وكذلك أقدم شكري إلى كل أخ في الله - مهما كان موقعه - ممن بذلوا ويبذلون من جهد في تسهيل ما أشرت إليه سابقا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمان 28 شوال 1418هـ
إلى سماحة الأخ الشيخ أبي عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الموقر قواكم الله، وثبتكم، وأحسن إليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإني أتقدم إلى سماحتكم بالشكر الأخوي الجزيل على ما بذلتموه من جهود حثيثة في سبيل تيسير شأن زيارتي للمملكة العربية السعودية، وتسهيل ظروف معالجتي في مستشفياتها.
وإني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يختار لي الصالح من أمري، وأن يهيئ لي في هذا الشأن خير ما ينفعني في ديني ودنياي.
وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من لا يشكر الناس لا يشكر الله أقول لسماحتكم جزاكم الله خيرًا على ما تبذلونه لإخوانكم وأبنائكم، وسددكم بالحق إلى الحق، وثبت خطاكم إلى مزيد من الحق.
أقول ذلك أيضا من باب قوله صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تستطيعوا أن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه، وخير الدعاء في هذه المناسبة أن أقول كما في الحديث الآخر: جزاكم الله خيرا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا؛ فقد أبلغ في الثناء.
وكذلك أقدم شكري إلى كل أخ في الله - مهما كان موقعه - ممن بذلوا ويبذلون من جهد في تسهيل ما أشرت إليه سابقا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمان 28 شوال 1418هـ
أخوكم
محمد ناصر الدين الألباني
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص171)