بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وفقه الله وزاده من العلم والإيمان، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأرجو الله أنكم في صحة وعافية، وأن المرض الذي ألم بكم قد زال، شفاكم الله من كل سوء ونصر بكم الحق، وأسبغ علينا وعليكم وعلى جميع إخواننا لباس العافية في الدين والبدن؛ إنه خير مسؤول.
أيها الأخ الكريم طلب مني الأخ الشيخ زهير الشاويش التوسط في حل المشاكل التي جرت بينكما، والمشورة بالإصلاح بدلا من التحاكم إلى المحاكم القانونية؛ فرأيت أن من واجب الإخوة الإيمانية والمحبة لكما جميعا أن أكتب لفضيلتكم في ذلك راجيا الموافقة على ما رآه الأخ الشيخ زهير، وبذل المستطاع في إنهاء النزاع بالصلح والتسامح.
وأرى أن الأخوة الثلاثة الذين سبق أن توسطوا في الصلح بينكما وهم الشيخ محمد بن لطفي الصباغ، والشيخ عبدالرحمن ألباني، والشيخ محمد سليم العوّا من أولى الناس بإكمال ما بدءوا، وإنهاء المشاكل بينكما، وبذل المستطاع بالإصلاح؛ لكونهم قد عرفوا الواقع، ولكونهم من الثقاة المأمونين؛ فأرجو من فضيلتكم الموافقة على ذلك وإشعاري.
وأنا إن شاء الله أؤكد على الشيخين محمد بن لطفي الصباغ والشيخ عبدالرحمن ألباني بالتوجه إلى الأردن للمهمة المذكورة، وأسأل الله أن يجعل في ذلك الخير والبركة وإنهاء النزاع على الوجه الذي يحقق لكل واحد منكما حصول حقه، وراحة ضميره؛ إنه سميع قريب.
وإن رأى فضيلتكم خلاف ذلك فأفيدوني، والله المسؤول أن يوفقكما جميعا لما فيه البر والتقوى[2] الحق المطلوب وأن يجمع قلوبكما على المحبة والتقوى والتسامح وأن يعيذنا وإياكم وسائر إخواننا من شرور النفس، وسيئات العمل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأرجو الله أنكم في صحة وعافية، وأن المرض الذي ألم بكم قد زال، شفاكم الله من كل سوء ونصر بكم الحق، وأسبغ علينا وعليكم وعلى جميع إخواننا لباس العافية في الدين والبدن؛ إنه خير مسؤول.
أيها الأخ الكريم طلب مني الأخ الشيخ زهير الشاويش التوسط في حل المشاكل التي جرت بينكما، والمشورة بالإصلاح بدلا من التحاكم إلى المحاكم القانونية؛ فرأيت أن من واجب الإخوة الإيمانية والمحبة لكما جميعا أن أكتب لفضيلتكم في ذلك راجيا الموافقة على ما رآه الأخ الشيخ زهير، وبذل المستطاع في إنهاء النزاع بالصلح والتسامح.
وأرى أن الأخوة الثلاثة الذين سبق أن توسطوا في الصلح بينكما وهم الشيخ محمد بن لطفي الصباغ، والشيخ عبدالرحمن ألباني، والشيخ محمد سليم العوّا من أولى الناس بإكمال ما بدءوا، وإنهاء المشاكل بينكما، وبذل المستطاع بالإصلاح؛ لكونهم قد عرفوا الواقع، ولكونهم من الثقاة المأمونين؛ فأرجو من فضيلتكم الموافقة على ذلك وإشعاري.
وأنا إن شاء الله أؤكد على الشيخين محمد بن لطفي الصباغ والشيخ عبدالرحمن ألباني بالتوجه إلى الأردن للمهمة المذكورة، وأسأل الله أن يجعل في ذلك الخير والبركة وإنهاء النزاع على الوجه الذي يحقق لكل واحد منكما حصول حقه، وراحة ضميره؛ إنه سميع قريب.
وإن رأى فضيلتكم خلاف ذلك فأفيدوني، والله المسؤول أن يوفقكما جميعا لما فيه البر والتقوى[2] الحق المطلوب وأن يجمع قلوبكما على المحبة والتقوى والتسامح وأن يعيذنا وإياكم وسائر إخواننا من شرور النفس، وسيئات العمل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
16/ 12/ 1409هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص167)
- غير واضحة في الأصل.