بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وفقه الله لما فيه رضاه، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد قرأت ردكم القيم المسمى بالذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد.
والرد على من طعن في صحة نسبته إليه، وزعم أن القطيعي زاد فيه أحاديث كثيرة موضوعة حتى صار ضعيفه[2]، وتحقيق أنه لا زوائد للقطيعي فيه.
وسرني ما تضمنه من النقد والتحقيق، وإبطال شبهة المعترض، وبيان الحق بأدلته؛ فجزاكم الله خيرا، وزادكم من العلم والهدى، ونصر بكم الحق، وفسح في حياتكم على خير عمل.
وقد تأخر كثيرا لكثرة مشاغلي وما يعرض من النسيان عن إتمام القراءة؛ فأرجو المعذرة، وهو إليكم برفقه، سائلا المولى عز وجل أن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، وأن يعيذنا وإياكم وسائر إخواننا من مضلات الفتن؛ إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد قرأت ردكم القيم المسمى بالذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد.
والرد على من طعن في صحة نسبته إليه، وزعم أن القطيعي زاد فيه أحاديث كثيرة موضوعة حتى صار ضعيفه[2]، وتحقيق أنه لا زوائد للقطيعي فيه.
وسرني ما تضمنه من النقد والتحقيق، وإبطال شبهة المعترض، وبيان الحق بأدلته؛ فجزاكم الله خيرا، وزادكم من العلم والهدى، ونصر بكم الحق، وفسح في حياتكم على خير عمل.
وقد تأخر كثيرا لكثرة مشاغلي وما يعرض من النسيان عن إتمام القراءة؛ فأرجو المعذرة، وهو إليكم برفقه، سائلا المولى عز وجل أن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، وأن يعيذنا وإياكم وسائر إخواننا من مضلات الفتن؛ إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
5/ 10/ 1406هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص165)
- كذا بالرسالة، ولعل الصواب ضعفيه.