بسم الله الرحمن الرحيم[1]
كراتشي 31 يناير سنة 1952
إلى علامة نجد على الإطلاق فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم والمفضال فضيلة الشيخ الجهبذ عبدالعزيز بن باز متَّع الله المسلمين بطول بقائهما، وبعد:
فإن جمعية علماء الإسلام قد همَّت على أن تسعى في إنشاء قانون إسلامي يعم العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبه فدعت لذلك العلماء من أقطار العالم، حتى إن فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر قد لبى الدعوة، وكتب أنه ليأتي معه بعلماء الأزهر الذين لهم يد في استنباط المسائل ومعرفة في الفقه والحديث والقرآن، والجمعية لها كلمة مقبولة في العوام ونفوذه في رجال الدولة تام، وأنتم ممن لا يخفى مقامكم العالي ومحلكم الكريم في علوم الدين، فنرجوا أن تقبلوا دعوتها فإن حال دون القبول عذر، فالرجاء أن تبعثوا بالعلامة عمر بن الحسن عنكم ولا تتكلفون شيئا في الذهاب والإياب غير نفقات السفر؛ إما أن تكون من عندكم أو من دولة جلالة الملك أطال الله بقاءه ودمتم سالمين والسلام عليكم وعلى كافة آلكم، وقد دعونا من الحجاز فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرزاق حمزة وفضيلة عبدالرحمن الإفريقي.
إلى علامة نجد على الإطلاق فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم والمفضال فضيلة الشيخ الجهبذ عبدالعزيز بن باز متَّع الله المسلمين بطول بقائهما، وبعد:
فإن جمعية علماء الإسلام قد همَّت على أن تسعى في إنشاء قانون إسلامي يعم العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبه فدعت لذلك العلماء من أقطار العالم، حتى إن فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر قد لبى الدعوة، وكتب أنه ليأتي معه بعلماء الأزهر الذين لهم يد في استنباط المسائل ومعرفة في الفقه والحديث والقرآن، والجمعية لها كلمة مقبولة في العوام ونفوذه في رجال الدولة تام، وأنتم ممن لا يخفى مقامكم العالي ومحلكم الكريم في علوم الدين، فنرجوا أن تقبلوا دعوتها فإن حال دون القبول عذر، فالرجاء أن تبعثوا بالعلامة عمر بن الحسن عنكم ولا تتكلفون شيئا في الذهاب والإياب غير نفقات السفر؛ إما أن تكون من عندكم أو من دولة جلالة الملك أطال الله بقاءه ودمتم سالمين والسلام عليكم وعلى كافة آلكم، وقد دعونا من الحجاز فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرزاق حمزة وفضيلة عبدالرحمن الإفريقي.
مملوء القلب لكم احترامًا
خليل بن محمد الأنصاري
بين الشيخ ابن باز والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
نبلغكم الدعوة في أضيق وقت فلو رجوتم أن تصلوا أنتم والعلامة عمر بن الحسن فلا تتأخروا مطلقًا؛ ليعلم العالم الإسلامي أن علماء نجد ليسوا بمتأخرين في السياسة ولا في الكياسة، وعلوم الدين، وأنهم هم الذين يتراوحون بين مقتضيات العصر متمسكين بالسنة الغراء، وبمراعاة البيئة الحق، والسلام على مولاي جلالة الملك وسمو الأمير الملكي ولي العهد أطال الله بقاءهما وآلكم الكرام.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص25)