من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سلمه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشفع لمعاليكم نشرة صادرة من الرابطة أرسلها بعض الناصحين ذكر فيها خبر موضوع عن علي .
وأفيد معاليكم بأن العلماء رحمهم الله تعالى نصوا على أن الوصايا المنسوبة إلى النبي ﷺ، وأنه أوصى بها عليًا وكل ما صدر بياء النداء من الرسول ﷺ لعلي كلها موضوعة، ما عدا قوله عليه الصلاة والسلام: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وممن نص على ذلك ملا على القاري في كتابه: (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) المعروف بالموضوعات الكبرى طبعة دار الأمانة ص393 وفي صفحة 405 من نفس الكتاب. وكذلك الشيخ إسماعيل العجلوني في كتابه: (كشف الخفاء ومزيل الألباس) جزء 2 ص406 طبعة دار إحياء التراث العربي. بيروت.
والحديث الذي تضمنته هذه النشرة ذكره المنذري في الترغيب والترهيب، والذهبي في الكبائر ولم يعزواه لأحد.
وبعد مراجعتنا للأحاديث الصحيحة الواردة في الإسراء لم نجده فيها بهذا النص ولم يرو علي شيئًا منها.
فعليه نرجو من معاليكم التأكيد على المسئولين في الرابطة أن لا ينشروا شيئًا عن الرسول ﷺ في المجلة وأخبار العالم الإسلامي وغيرها إلا بعد التأكد من صحته.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأعانكم على كل خير[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشفع لمعاليكم نشرة صادرة من الرابطة أرسلها بعض الناصحين ذكر فيها خبر موضوع عن علي .
وأفيد معاليكم بأن العلماء رحمهم الله تعالى نصوا على أن الوصايا المنسوبة إلى النبي ﷺ، وأنه أوصى بها عليًا وكل ما صدر بياء النداء من الرسول ﷺ لعلي كلها موضوعة، ما عدا قوله عليه الصلاة والسلام: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وممن نص على ذلك ملا على القاري في كتابه: (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) المعروف بالموضوعات الكبرى طبعة دار الأمانة ص393 وفي صفحة 405 من نفس الكتاب. وكذلك الشيخ إسماعيل العجلوني في كتابه: (كشف الخفاء ومزيل الألباس) جزء 2 ص406 طبعة دار إحياء التراث العربي. بيروت.
والحديث الذي تضمنته هذه النشرة ذكره المنذري في الترغيب والترهيب، والذهبي في الكبائر ولم يعزواه لأحد.
وبعد مراجعتنا للأحاديث الصحيحة الواردة في الإسراء لم نجده فيها بهذا النص ولم يرو علي شيئًا منها.
فعليه نرجو من معاليكم التأكيد على المسئولين في الرابطة أن لا ينشروا شيئًا عن الرسول ﷺ في المجلة وأخبار العالم الإسلامي وغيرها إلا بعد التأكد من صحته.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأعانكم على كل خير[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
- خطاب من سماحته رحمه الله إلى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بتاريخ 1407هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 351)