بسم الله الرحمن الرحيم[1]
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، ولا سيما سيدنا محمد المجتبى وآله وصحبه ومن بهديه اهتدى.
وبعد: قال العبد الضعيف محمد شفيع الديوبندي الهندي مولدا، والباكستاني مهاجرا: أروي صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري كله عن حافظ عصره الشيخ الأجل السيد محمد أنور شاه الكشميري قراءة عليه، وأنا أسمع وهو على شيخ الهند مولانا محمود حسن، وهو على مولانا محمد قاسم النانوتوي ومولانا رشيد أحمد كنكوهي، كلاهما على شيخ الإمام الحجة الشاه عبدالغني، وهو على أبيه الشيخ أبي سعيد، وهو على الشاه محمد إسحاق الدهلوي، وهو على حبر الأمة الشاه عبدالعزيز الدهلوي، ويرويه محمد أنور شاه إجازةً عن الشيخ الحجة مولانا أحمد على المحدث السهارنفوري صاحب التعليقات على صحيح البخاري، عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي، عن الشاه عبدالعزيز، عن والده الشيخ الإمام الحجة الشاه ولي الله الدهلوي، عن الشيخ أبي طاهر المدني، عن والده الشيخ إبراهيم الكردي، عن الشيخ أحمد القشاشي، عن أحمد بن عبدالقدوس الشتاوي، عن الشيخ شمس الدين الرملي، عن الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري، عن الشيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني، عن إبراهيم ابن أحمد النوفي، عن الشيخ أبي الوقت عبدالأول بن عيسى السنجري الهروي، عن الشيخ أبي الحسن عبدالرحمن بن مظفر الداؤدي، عن أبي محمد عبدالله بن أحمد السرخسي، عن أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري.
وكذلك أروي الجامع للترمذي كله إلا جزءا يسيرا من الجزء الثاني منه بالسند المذكور إلى الزين الدين زكريا الأنصاري وهو عن الشيخ عمر المراغي، عن الفخر بن البخاري، عن عمر بن طبرزد البغدادي قال: أخبرنا أبو الفتح عبدالملك بن عبدالله بن أبي سهل الهروي الكروخي: قال أخبر القاضي الزاهد أبو عامر محمد بن القاسم بن محمد الأزدي والشيخ أبو بكر أحمد بن عبدالصمد بن أبي الفضل أبي الحامد الفورجي - رحمهم الله - قراءةً عليهم وأنا أسمعقالوا: أخبرنا أبو محمد عبدالجبار بن محمد بن عبدبن أي الجرامي المروزي المرزبائي قراءةً عليهم قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمود بن فضيل المحبوبي قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الترمذي الحافظ أمنى الله عنه.
قال العبد الضعيف محمد شفيع وأروي صحيح الإمام مسلم كله عن شيخ الإسلام بباكستان مولانا شبير أحمد مؤلف فتح الملهم في شرح المسلم قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو عن شيخه شيخ الهند مولانا محمود حسن بالسند المذكور آنفا.
وأروي سنن أبي داود وسنن النسائي وشِقَّا من الجزء الثاني لجامع الترمذي عن الشيخ مولانا أصغر حسين قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو على شيخه شيخ الهند المذكور بالسند السابق.
وأروي الموطأ برواية يحيى بن يحيى، ومحمد بن حسن، ومعاني الآثار للطحاوي عن الشيخ المفتي عزيز الرحمن قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو على شيخه مولانا محمد يعقوب النانوتوي عن الشيخ عبدالغني الدهلوي بالسند السابق.
وأيضا شيخنا المفتي يروي الأصول الستة، والموطأ كلها مسندا على إجازة من الشيخ فضل الرحمن الكنج مراد أبادي، وهو عن الشاه عبدالعزيز الدهلوي عن أبيه مسند وقته الشاه ولي الله الدهلوي.
وأيضا أروي الستة، والموطأ بقراءة الأطراف على مولانا محمد أشرف على التهانوي، وهو قرأها على الشيخ محمد يعقوب النانوتوي، وهو على مولانا الشاه عبدالغني المذكوررحمه الله تعالى.
ولما رزقني الله - تعالى - زيارة المدينة المنورة في محرم سنة 1387هـ وزرت الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز نائب رئيس الجامعة بها سألني مع ما هو فيه من مقام رفيع في العلم والفضل أن أجيز له رواية الحديث بجميع ما يجوز لي روايته، فأجزته بالأسانيد المذكورة؛ رجاءَ حصول بركته، أطال الله بقاءه في نشر العلم، والاقتفاء بسنن المصطفى ﷺ في صحة وعافية.
العبد: محمد شفيع خادم دار العلوم: بكراشي باكستان
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، ولا سيما سيدنا محمد المجتبى وآله وصحبه ومن بهديه اهتدى.
وبعد: قال العبد الضعيف محمد شفيع الديوبندي الهندي مولدا، والباكستاني مهاجرا: أروي صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري كله عن حافظ عصره الشيخ الأجل السيد محمد أنور شاه الكشميري قراءة عليه، وأنا أسمع وهو على شيخ الهند مولانا محمود حسن، وهو على مولانا محمد قاسم النانوتوي ومولانا رشيد أحمد كنكوهي، كلاهما على شيخ الإمام الحجة الشاه عبدالغني، وهو على أبيه الشيخ أبي سعيد، وهو على الشاه محمد إسحاق الدهلوي، وهو على حبر الأمة الشاه عبدالعزيز الدهلوي، ويرويه محمد أنور شاه إجازةً عن الشيخ الحجة مولانا أحمد على المحدث السهارنفوري صاحب التعليقات على صحيح البخاري، عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي، عن الشاه عبدالعزيز، عن والده الشيخ الإمام الحجة الشاه ولي الله الدهلوي، عن الشيخ أبي طاهر المدني، عن والده الشيخ إبراهيم الكردي، عن الشيخ أحمد القشاشي، عن أحمد بن عبدالقدوس الشتاوي، عن الشيخ شمس الدين الرملي، عن الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري، عن الشيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني، عن إبراهيم ابن أحمد النوفي، عن الشيخ أبي الوقت عبدالأول بن عيسى السنجري الهروي، عن الشيخ أبي الحسن عبدالرحمن بن مظفر الداؤدي، عن أبي محمد عبدالله بن أحمد السرخسي، عن أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري.
وكذلك أروي الجامع للترمذي كله إلا جزءا يسيرا من الجزء الثاني منه بالسند المذكور إلى الزين الدين زكريا الأنصاري وهو عن الشيخ عمر المراغي، عن الفخر بن البخاري، عن عمر بن طبرزد البغدادي قال: أخبرنا أبو الفتح عبدالملك بن عبدالله بن أبي سهل الهروي الكروخي: قال أخبر القاضي الزاهد أبو عامر محمد بن القاسم بن محمد الأزدي والشيخ أبو بكر أحمد بن عبدالصمد بن أبي الفضل أبي الحامد الفورجي - رحمهم الله - قراءةً عليهم وأنا أسمعقالوا: أخبرنا أبو محمد عبدالجبار بن محمد بن عبدبن أي الجرامي المروزي المرزبائي قراءةً عليهم قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمود بن فضيل المحبوبي قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الترمذي الحافظ أمنى الله عنه.
قال العبد الضعيف محمد شفيع وأروي صحيح الإمام مسلم كله عن شيخ الإسلام بباكستان مولانا شبير أحمد مؤلف فتح الملهم في شرح المسلم قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو عن شيخه شيخ الهند مولانا محمود حسن بالسند المذكور آنفا.
وأروي سنن أبي داود وسنن النسائي وشِقَّا من الجزء الثاني لجامع الترمذي عن الشيخ مولانا أصغر حسين قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو على شيخه شيخ الهند المذكور بالسند السابق.
وأروي الموطأ برواية يحيى بن يحيى، ومحمد بن حسن، ومعاني الآثار للطحاوي عن الشيخ المفتي عزيز الرحمن قراءةً عليه وأنا أسمع، وهو على شيخه مولانا محمد يعقوب النانوتوي عن الشيخ عبدالغني الدهلوي بالسند السابق.
وأيضا شيخنا المفتي يروي الأصول الستة، والموطأ كلها مسندا على إجازة من الشيخ فضل الرحمن الكنج مراد أبادي، وهو عن الشاه عبدالعزيز الدهلوي عن أبيه مسند وقته الشاه ولي الله الدهلوي.
وأيضا أروي الستة، والموطأ بقراءة الأطراف على مولانا محمد أشرف على التهانوي، وهو قرأها على الشيخ محمد يعقوب النانوتوي، وهو على مولانا الشاه عبدالغني المذكوررحمه الله تعالى.
ولما رزقني الله - تعالى - زيارة المدينة المنورة في محرم سنة 1387هـ وزرت الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز نائب رئيس الجامعة بها سألني مع ما هو فيه من مقام رفيع في العلم والفضل أن أجيز له رواية الحديث بجميع ما يجوز لي روايته، فأجزته بالأسانيد المذكورة؛ رجاءَ حصول بركته، أطال الله بقاءه في نشر العلم، والاقتفاء بسنن المصطفى ﷺ في صحة وعافية.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص651).