بسم الله الرحمن الرحيم [1]
حضرة صاحب السماحة العالم المجاهد والمربي الكبير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الباز أبقاه الله ذخرًا للإسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد كان بودي أن أجتمع بسماحتكم في الرياض قبل مغادرتها وأحكي لكم خلاصة أحاديثي ونتيجة مقابلاتي، وأرجع إلى بلادي مزودًا بدعواتكم ومصحوبًا بعطفكم، ولكن لم يتفق ذلك بمشئية الله؛ فأتوجه اليوم في الساعة الثانية ظهرًا إلى بومباي، ولا يسعني فى هذا الوقت الضيق إلا أن أشكركم على عنايتكم الفائقة، بما فيه مصلحة للإسلام وللبلاد وللجميع، وسعيكم الحثيث وجهودكم المتواصلة لإتاحة الفرص لتحقيق هذا الغرض، وقد علمتم أنه لم تتحقق إلا مقابلة واحدة وكانت مفيدة والحمد لله، ونرجو من الله التوفيق وتحقيق ما أثير وبحث في هذه الزيارة والحديث الأخوي الطويل وبيد الله وحده وبين إصبعيه قلوب عباده يصرفها كيف يشاء، ويتصرف فيها كما يشاء، وأنا متفائل وأرجو من الله الخير.
هذا ما وجب إبلاغه إلى سماحتكم، وقواكم الله، وأيدكم بروح منه، فأنتم حصن الإسلام الحصين في هذه البلاد أطال الله حياتكم في صحة وقوة ونشاط وتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد كان بودي أن أجتمع بسماحتكم في الرياض قبل مغادرتها وأحكي لكم خلاصة أحاديثي ونتيجة مقابلاتي، وأرجع إلى بلادي مزودًا بدعواتكم ومصحوبًا بعطفكم، ولكن لم يتفق ذلك بمشئية الله؛ فأتوجه اليوم في الساعة الثانية ظهرًا إلى بومباي، ولا يسعني فى هذا الوقت الضيق إلا أن أشكركم على عنايتكم الفائقة، بما فيه مصلحة للإسلام وللبلاد وللجميع، وسعيكم الحثيث وجهودكم المتواصلة لإتاحة الفرص لتحقيق هذا الغرض، وقد علمتم أنه لم تتحقق إلا مقابلة واحدة وكانت مفيدة والحمد لله، ونرجو من الله التوفيق وتحقيق ما أثير وبحث في هذه الزيارة والحديث الأخوي الطويل وبيد الله وحده وبين إصبعيه قلوب عباده يصرفها كيف يشاء، ويتصرف فيها كما يشاء، وأنا متفائل وأرجو من الله الخير.
هذا ما وجب إبلاغه إلى سماحتكم، وقواكم الله، وأيدكم بروح منه، فأنتم حصن الإسلام الحصين في هذه البلاد أطال الله حياتكم في صحة وقوة ونشاط وتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم في الله وابنكم:
أبو الحسن علي الحسنى الندوي
أبو الحسن علي الحسنى الندوي
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص663)