بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي إلى جناب شيخنا وإمامنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز أعزه الله بالتقوى، ورفع ذكره في الملأ الاعلى، وحفظه الله من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه.
والعشر عليكم مباركة بارك الله في حياتكم الثمنية، وبارك لكم في الأعمال، وأصلح لكم الأقوال، وأعادكم الله إلى أمثال هذه العشر المباركة وأنتم في صحة، وأمن، وخير، وسرور، وعافية، ورفعة، وحبور، ونعم ظافية، آمين.
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أفيد جنابكم الكريم بأن خطكم وصل، وما ذكرتم بشأن وزير المعارف علم، وقد كتبت إلى الإخوان ببني ظبيان بغامد وبشرتهم بذلك، وجزاكم الله خيرا على دعوتكم إلى الله تعالى – ومساعدة من قام في هذا السبيل.
أيضا قد كتبت إليكم، وعرفت الأخ محمد بن سعيد يعرفكم، وأن الاخ محمد بن سنان يذكركم بأن تطهير الاعتقاد، ورسالة الأهدل في التوحيد، وبيان عوائد أهل اليمن الشركية، وأسماء الأوثان والأصنام المعبودة لديهم، والمشعوذين الذين يضللون الناس التي قمتم بطبعها بواسطة الشيخ عبدالرزاق العفيفي لم تصل من مصر لحد الآن، والحاجة الضرورية داعية إلى تلك الرسائل، وإذا انتشرت هناك حصل لها نفع كبير، جعلها الله لكم في موازين الحسنات، ووقاية من السيئات، مع العلم أنه قد وردني من الأهدل لصاحب الرسالة المنوه عنها والذي يجده يعبد في المراوعة، وقصائد البدعي مشهورة في الدعوة إلى عبادته، وردني من المذكورين خط بأن أحمد بن حميد الدين قد عين هيئة، وأصحبها بشرطة تهدم القباب، وهذا لفظه:
وقد سررنا بما يسر أهل العلم والإيمان جاءتنا بشرى من اليمن أن الإمام أحمد بن حميد الدين قام بثورة على المعابد من القباب والمشاهد والقبور يحطمها ويخربها عموما أرسل لها هيئة مع شرطة نسأل الله أن يكون ذلك صحيحا، وإذا صح فهذه أول بشرى تحصلنا عليها طيبة، وإن شاء الله إذا تحقق ذلك أرسل لك ببشرى مرة أخرى. انتهى كلامه.
المقصود قلت: وهذا الأخ هو الذى على الدوام يكاتب أحمد ويناصحه وبعض نصائحه من نظم ونثر قد أرسلتها للأخ محمد بن سنان، وطلبت منه يقرأها عليكم كما أنني بتاريخ خطي هذا أرسلت له الخط المنوه عنه، والمنقول منه عبارة تحطيم القبور؛ فيا حضرة الشيخ سارعوا لنا بإرسال الرسائل المنوه عنها، وحضوا عبدالرزاق على ذلك حفظكم الله، وأقام بكم الدين، آمين.
ثم إن حامل خطي هذا هو سعد الغرابي مطوع قرية آل بن نعمان إذا على أيديكم شيء من الصدقة فتفضلوا عليه، جزاكم الله خيرا تفضل الله عليكم بالعفو والعافية، والعتق من النار.
وختامًا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حرر في 15 رمضان سنة 1380هــــوالعشر عليكم مباركة بارك الله في حياتكم الثمنية، وبارك لكم في الأعمال، وأصلح لكم الأقوال، وأعادكم الله إلى أمثال هذه العشر المباركة وأنتم في صحة، وأمن، وخير، وسرور، وعافية، ورفعة، وحبور، ونعم ظافية، آمين.
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أفيد جنابكم الكريم بأن خطكم وصل، وما ذكرتم بشأن وزير المعارف علم، وقد كتبت إلى الإخوان ببني ظبيان بغامد وبشرتهم بذلك، وجزاكم الله خيرا على دعوتكم إلى الله تعالى – ومساعدة من قام في هذا السبيل.
أيضا قد كتبت إليكم، وعرفت الأخ محمد بن سعيد يعرفكم، وأن الاخ محمد بن سنان يذكركم بأن تطهير الاعتقاد، ورسالة الأهدل في التوحيد، وبيان عوائد أهل اليمن الشركية، وأسماء الأوثان والأصنام المعبودة لديهم، والمشعوذين الذين يضللون الناس التي قمتم بطبعها بواسطة الشيخ عبدالرزاق العفيفي لم تصل من مصر لحد الآن، والحاجة الضرورية داعية إلى تلك الرسائل، وإذا انتشرت هناك حصل لها نفع كبير، جعلها الله لكم في موازين الحسنات، ووقاية من السيئات، مع العلم أنه قد وردني من الأهدل لصاحب الرسالة المنوه عنها والذي يجده يعبد في المراوعة، وقصائد البدعي مشهورة في الدعوة إلى عبادته، وردني من المذكورين خط بأن أحمد بن حميد الدين قد عين هيئة، وأصحبها بشرطة تهدم القباب، وهذا لفظه:
وقد سررنا بما يسر أهل العلم والإيمان جاءتنا بشرى من اليمن أن الإمام أحمد بن حميد الدين قام بثورة على المعابد من القباب والمشاهد والقبور يحطمها ويخربها عموما أرسل لها هيئة مع شرطة نسأل الله أن يكون ذلك صحيحا، وإذا صح فهذه أول بشرى تحصلنا عليها طيبة، وإن شاء الله إذا تحقق ذلك أرسل لك ببشرى مرة أخرى. انتهى كلامه.
المقصود قلت: وهذا الأخ هو الذى على الدوام يكاتب أحمد ويناصحه وبعض نصائحه من نظم ونثر قد أرسلتها للأخ محمد بن سنان، وطلبت منه يقرأها عليكم كما أنني بتاريخ خطي هذا أرسلت له الخط المنوه عنه، والمنقول منه عبارة تحطيم القبور؛ فيا حضرة الشيخ سارعوا لنا بإرسال الرسائل المنوه عنها، وحضوا عبدالرزاق على ذلك حفظكم الله، وأقام بكم الدين، آمين.
ثم إن حامل خطي هذا هو سعد الغرابي مطوع قرية آل بن نعمان إذا على أيديكم شيء من الصدقة فتفضلوا عليه، جزاكم الله خيرا تفضل الله عليكم بالعفو والعافية، والعتق من النار.
وختامًا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فضلا إبلاغ سلامي الأولاد والقرابة وجميع من تحبون إبلاغه مني السلام وفقكم الله.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص521)