جواب سماحة الشيخ عبدالعزيز[1]
وما تضمنه من الإفادة عن الإشكال الذي وقع لكم ولبعض الإخوان في قول القاضي لأحد الخصمين لا أرى لك على خصمك سبيلا، وقوله أرى ألا سبيل لك عليه إلى آخره كان معلوما، والذي يظهر لأخيكم أن العبارتين متقاربتان فيما أعتقد؛ لأن قوله: أرى ألا سبيل له أبلغ من لا أرى له سبيلا، وهي تشبه لا أرى لك حق وأرى ألا حق لك.
أما المثال الذي ذكرتم فليس مماثلا لموضع الإشكال؛ لأن قول الشخص لا أعلم أن زيدا قائم لا يشبه لا أرى سبيلا له عليه بوجه من الوجوه؛ لأن الأول نفى العلمَ، ونَفيُ العلمِ ليس بعلم، أما الثاني فقد أخبر أنه لا يعتقد أن له سبيلا على خصمه ونفي اعتقاده السبيل للخصم يدل على أنه لا سبيل للخصم عنده على خصمه حسب معلوماته وهذا هو المطلوب من القاضي هذا ما ظهر لي، والله أعلم.
وأرجو إبلاغ السلام الوالد، وخواص المشايخ، والإخوان كما منا الأولاد والمشايخ، والإخوان بخير وعافية.
وما تضمنه من الإفادة عن الإشكال الذي وقع لكم ولبعض الإخوان في قول القاضي لأحد الخصمين لا أرى لك على خصمك سبيلا، وقوله أرى ألا سبيل لك عليه إلى آخره كان معلوما، والذي يظهر لأخيكم أن العبارتين متقاربتان فيما أعتقد؛ لأن قوله: أرى ألا سبيل له أبلغ من لا أرى له سبيلا، وهي تشبه لا أرى لك حق وأرى ألا حق لك.
أما المثال الذي ذكرتم فليس مماثلا لموضع الإشكال؛ لأن قول الشخص لا أعلم أن زيدا قائم لا يشبه لا أرى سبيلا له عليه بوجه من الوجوه؛ لأن الأول نفى العلمَ، ونَفيُ العلمِ ليس بعلم، أما الثاني فقد أخبر أنه لا يعتقد أن له سبيلا على خصمه ونفي اعتقاده السبيل للخصم يدل على أنه لا سبيل للخصم عنده على خصمه حسب معلوماته وهذا هو المطلوب من القاضي هذا ما ظهر لي، والله أعلم.
وأرجو إبلاغ السلام الوالد، وخواص المشايخ، والإخوان كما منا الأولاد والمشايخ، والإخوان بخير وعافية.
- هكذا الموجود، وربما أن هناك ورقةً ساقطةً، أو إملاء لم يكتب. وعلى كل حال فالجواب واضح.(م) - الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص415)