بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود وفقه الله لما فيه رضاه، وسلك به سبيل من خافه واتقاه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: يا محب وصلني كتابكم الكريم المؤرخ 5/ 7/ 1388هـ وصلكم الله بهداه، وسرني منه عِلْمُ صحتكم، ووصولكم إلى قطر بحال السلامة، الحمد لله على ذلك، وفهمت ما أشرتم إليه عن حضوركم للمحل، وانصرافكم دون أن نحظى برؤيتكم.
ولقد تكدرت لذلك كثيراً، وإني إذ أشكركم على ذلك شكراً كثيراً أسأل الله أن يجزل لكم المثوبة، وأن لا يجعله آخر العهد بكم، وقد كان بودي وعزمي زيارتكم في البيت، ولكن لم يقدر ذلك بسبب كثرة المشاغل، فأرجو المعذرة جمعنا الله بكم على خير حال؛ إنه سميع قريب.
أما ما عبرتم عنه من مشاعر المودة فذلك أَمْرٌ شاهدُه لدينا، وأقدر لفضيلتكم هذه المشاعر الطيبة نحو أخيكم، جعلني الله وإياكم من المتحابين في جلاله، وثبتنا جميعاً على دينه، إنه جواد كريم.
وأرجو إبلاغ السلام الأولاد والمشايخ والإخوان كما من لدينا الأولاد والمشايخ والإخوان بخير وعافية لا سيما الشيخ إبراهيم الحصين يبلغكم السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
14/ 7/ 1388هـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: يا محب وصلني كتابكم الكريم المؤرخ 5/ 7/ 1388هـ وصلكم الله بهداه، وسرني منه عِلْمُ صحتكم، ووصولكم إلى قطر بحال السلامة، الحمد لله على ذلك، وفهمت ما أشرتم إليه عن حضوركم للمحل، وانصرافكم دون أن نحظى برؤيتكم.
ولقد تكدرت لذلك كثيراً، وإني إذ أشكركم على ذلك شكراً كثيراً أسأل الله أن يجزل لكم المثوبة، وأن لا يجعله آخر العهد بكم، وقد كان بودي وعزمي زيارتكم في البيت، ولكن لم يقدر ذلك بسبب كثرة المشاغل، فأرجو المعذرة جمعنا الله بكم على خير حال؛ إنه سميع قريب.
أما ما عبرتم عنه من مشاعر المودة فذلك أَمْرٌ شاهدُه لدينا، وأقدر لفضيلتكم هذه المشاعر الطيبة نحو أخيكم، جعلني الله وإياكم من المتحابين في جلاله، وثبتنا جميعاً على دينه، إنه جواد كريم.
وأرجو إبلاغ السلام الأولاد والمشايخ والإخوان كما من لدينا الأولاد والمشايخ والإخوان بخير وعافية لا سيما الشيخ إبراهيم الحصين يبلغكم السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
14/ 7/ 1388هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص389)