الجواب:
لا حرج في ذلك أن يدع الخطوبة، مادام والدها لم يبادر بالتزويج؛ فلا حرج على الخاطب أن يدع الخطوبة، وإن أحب أن يصبر؛ فلا بأس، المقصود لا يلزمه الصبر إن عجلوا له الزواج؛ فالحمد لله، وإلا فله أن يدع هذه البنت، ويلتمس غيرها؛ لأن المدة طويلة، حتى ولو كان المدة قصيرة مادام لم يتزوج؛ فهو حر إن شاء استمر في الخطبة وتزوج، وإن شاء ترك، ولو قبل ذلك بيوم أو يومين، لا حرج عليه.
المقصود: أن الخطبة لا تلزمه، متى شاء تحويله عن المرأة، وهي كذلك إذا أحبت أن ترغب عنه؛ فلا بأس، مادام العقد لم يتم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.