الجواب:
مثل هذه يرجى أن تشفى، وأن تعافى، وعليكم أن تجتهدوا في القراءة عليها؛ لعل الله يشفيها من هذا المس، تقرأ عليها أنت، أو أبوك، يقرأ عليها أخوك، يقرأ عليها من هو معروف بالخير؛ لعل الله أن يزيل عنها هذا البلاء، والمعروف أن المجنون إذا قرئ عليه الآيات القرآنية، أو الدعوات الطيبة، ونوشد هذا الجني بالله، وحذر من الظلم، أن الله يخرجه منها، فعليكم أن تجتهدوا في الأسباب؛ لعل الله سبحانه يشفيها من هذا البلاء، وتحج بنفسها، والحمد لله، نعم.
المقدم: الحمد لله. إذًا لا يتعجلون الآن؟
الشيخ: لا يتعجلوا؛ لأنه يرجى برؤه، يرجى زواله، ما هو بميؤوس منه، نعم.
المقدم: إذًا عليهم أن يبذلوا الأسباب؟
الشيخ: عليهم أن يبذلوا الأسباب، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.