الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنها ممتهنة الأواني ممتهنة مثل البساط وأشباهه، لكن ترك الصور أولى، كونه يشتري أواني ما فيها صور أولى وأحسن، وإلا فالأواني ... وأشباهها هذه ممتهنة، مثل الفراش ومثل الوسائد، النبي ﷺ لما أنكر على عائشة القرام الذي فيه صورة؛ اتخذ منه وسادتين يتكئ عليهما، النبي -عليه الصلاة والسلام- وجاء في حديث أبي هريرة أنه لا مانع من البساط الذي فيه الصور ويمتهن، يستعمل، لا بأس، أو يتخذ منه وسادتان منتبذتان.
فالحاصل: أن ما كان ممتهنًا بساطًا، أو وسادة، أو متكأً؛ فلا بأس، والأواني من جنس ذلك، الأواني، والملاعق، وأشباهها من جنس ... ؛ لأنها ممتهنة، مستعملة في الحاجات الأكل ونحوها، لكن عدم وجود الصور أطيب وأحسن.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.