الجواب:
لا حرج في هذا الإنسان يستعمل الماء الدافي حتى يتمكن من الكمال والتمام في وضوئه والإسباغ، وهذا الذي قال لك ليس عنده خبر، ليس عنده بصيرة، أما حديث: ألا أخبركم بما يرفع الله به الدرجات، ويحط به الخطايا إسباغ الوضوء في المكاره فهذا عند الحاجة إليه، عند الحاجة إلى البارد وعدم وجود الدافي لا بأس، الحمد لله، أما إذا تيسر الماء الدافي فهو أولى؛ لأنه أبلغ في الوضوء وأكمل. نعم.