الجواب:
الرواتب التي حافظ عليها النبي ﷺ مع الصلوات الخمس اثنتا عشرة ركعة -عليه الصلاة والسلام-: أربع قبل الظهر تسليمتين، وثنتان بعد الظهر تسليمة واحدة، وثنتان بعد المغرب، وثنتان بعد العشاء، وثنتان قبل صلاة الصبح، هذه اثنا عشر، كان يحافظ عليها النبي ﷺ في الحضر، أما في السفر كان يتركها إلا سنة الفجر -عليه الصلاة والسلام- كان يصليها في السفر والحضر، وكان يتهجد بالليل ويوتر بالليل في السفر والحضر -عليه الصلاة والسلام- ويستحب أربعًا قبل العصر، وليس من الرواتب، لكن قال فيها النبي ﷺ: رحم الله امرًأ صلى أربعًا قبل العصر ويشرع أيضًا لمن دخل المسجد أن يصلي تحية المسجد، وإذا وافقت الراتبة كفت الراتبة، من دخل المسجد بعد أذان الظهر، وصلى أربع ركعات؛ كفته عن الراتبة وعن تحية المسجد.
وهكذا إذا دخل الفجر بعد الأذان وصلى سنة الفجر كفت عن تحية المسجد، وإذا نواهما جميعًا فلا بأس، ويستحب أيضًا بين كل أذانين صلاة، بين الأذان والإقامة، فلو كان صلى الراتبة بعد الزوال، وتأخر الأذان، ثم أذن؛ شرع له أن يصلي ركعتين بين الأذانين، زيادة على الراتبة التي تصلى بعد الزوال لكن قبل الأذان.
وهكذا لو صلى الراتبة في البيت راتبة الفجر، ثم جاء إلى المسجد؛ شرع له أن يصلي ركعتين تحية المسجد، إذا كان وجد الإمام لم يدخل في الصلاة.
وهكذا إذا أذن المؤذن وهو في المسجد بعد أذان المغرب؛ شرع له أن يقوم .... يصلي ركعتين قبل الصلاة.
وهكذا إذا أذن المؤذن لصلاة العشاء وهو في المسجد؛ شرع له أن يصلي ركعتين قبل الصلاة، وإذا دخل بعد الأذان، وصلى تحية المسجد؛ كفت، وإن صلى زيادة؛ فلا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.