الجواب:
لا حرج في التداوي بالأعشاب، وغير الأعشاب، إذا كان مباحًا، يقول النبي ﷺ: عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام ويقول ﷺ: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله فالأصل الإباحة، الأصل في التداوي الإباحة بالأعشاب، أو بغير الأعشاب مما عرف وجرب أنه ينفع، وليس بحرام في نفسه، سواء كان من أعشاب أو من غير الأعشاب، إذا عرف الأطباء أنه ينفع من هذا المرض يتداوى به، إلا أن يكون محرمًا كالخمر وكالخنزير ونحو ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.